أبدت مسؤولة الإغاثة الإنسانية بالأممالمتحدة، فاليري أموس، إحباطها بعد تعرض قافلة مساعدات لإطلاق نار في منطقة تقع تحت سيطرة المعارضة في مدينة حمص. إلا أنها أكدت على استمرار الحهود في إيصال المساعدات للمحتاجين. وكانت قافلة الأممالمتحدة تعرضت لقذيفة هاون وتبادل المعارضون والسلطات السورية الاتهامات بشأنها. أبدت مسؤولة الإغاثة الإنسانية بالأممالمتحدة، فاليري أموس، إحباطها العميق بعد تعرض قافلة مساعدات لإطلاق نار في منطقة محاصرة يسيطر عليها مقاتلون من المعارضة المسلحة بمدينة حمص السورية، ذلك بالرغم من تعهدها بمواصلة الحث والجهود على تقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين بسوريا. من جهته قال الهلال الأحمر العربي السوري إن قذيفة مورتر سقطت بالقرب من قافلة تابعة له وأن أعيرة نارية اطلقت باتجاه الشاحنات ما أدى إلى إصابة أحد السائقين وعبرت أموس عن إحباطها في بيان قائلة "أشعر بإحباط عميق لانتهاك فترة توقف القتال لمدة ثلاثة أيام لدوافع إنسانية التي اتفق عليها الطرفان اليوم وتعمد استهداف موظفي الإغاثة. أحداث اليوم بمثابة تذكير صارخ بالأخطار التي يواجهها المدنيون وموظفو الإغاثة يوميا عبر سوريا." وأضافت أموس"أواصل دعوة كل المشاركين في هذا الصراع الوحشي غلى احترام فترة التوقف الإنسانية وضمان حماية المدنيين وتسهيل التسليم الآمن للمساعدات. الأممالمتحدة وشركاؤنا في المساعدات الإنسانية لن يتراجعوا عن بذل أفضل ما يمكنهم لتوصيل المساعدات لمن يحتاجون مساعدتنا. " ويهدد الهجوم الذي وقع السبت العملية التي تقودها الأممالمتحدة لتوصيل الطعام والدواء لنحو 2500 شخص في حمص وإجلاء مدنيين محاصرين منذ أشهر جراء القتال الجاري في المدينة. ولم تتأخر السلطات السورية بإلقاء اللائمة في الهجمات على مقاتلي المعارضة السورية، لكن نشطاء بالمعارضة اتهموا قوات الرئيس السوري بشار الأسد بتنفيذها وبإطلاق قذائف مورتر في وقت سابق وهو ما أدى إلى تأجيل بدء العملية في صباح السبت. علما أن الصفقة الإنسانية المتعلقة بحمص هي أول نتيجة ملموسة لمحادثات جنيف-2 التي جرت قبل أسبوعين في سويسرا.