تحتفل تونس اليوم الجمعة بالتصديق على دستورها الجديد، بحضور العديد من زعماء العالم وفي مقدمتهم الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند والأمير مولاي رشيد الذي يمثل العاهل المغربي الملك محمد السادس. ويحضر الفاعلية التي تقام في مقر الجمعية الوطنية التأسيسية إلى جانب هولاند، رؤساء لبنان وموريتانيا وغينيا وتشاد والسنغال ومالي والجابون. ويشارك ولي العهد الإسباني، الأمير فيليبي، أيضا في مراسم الاحتفال الرسمي بالتصديق على الدستور الجديد للبلد العربي. ويلقي هولاند والقادة الآخرون كلمات من على منبر الجمعية الوطنية التأسيسية. ويأتي احتفال اليوم الجمعة بعد يوم من الذكرى السنوية لاغتيال القيادي المعارض، شكري بلعيد، في السادس من فبراير 2013 ما تسبب في صدمة كبيرة في تونس. وكان المجلس الوطني التأسيسي التونسي (البرلمان) قد أقر في 27 يناير/كانون ثان الماضي الدستور الجديد للبلاد، والذي يعد الثاني منذ استقلالها والأول منذ سقوط نظام زين العابدين بن علي في يناير من عام 2011.