علمت شبكة أندلس الإخبارية أن الخلاف بين الصحفيين مصطفى العلوي و توفيق بوعشرين قد يصل إلى المحاكم قريبا ،إن لم يصل الطرفان إلى حل مرضي لهما فيما يتعلق بمبلغ ال 50 مليون سنتيم ،التي يطالب بها العلوي بوعشرين. هذا و سبق لموقع إلكتروني أن نشر خبر مفاده أن مصطفى العلوي يطالب بوعشرين بتأدية هذا المبلغ الذي لا زال في ذمة الأخير ،عندما كان يشرف على إخراج أسبوعية العلوي ،حيث أشرف في نفس الوقت على نشر كتاب للأخير (مصطفى العلوي)،حسب ما جاء في الموقع. من جهة أخرى كان توفيق بوعشرين يشرف على أسبوعية العلوي في إطار صفقة بين الطرفين سادها الكثير من الغموض،حيث قيل في حينها أن الملياردير ميلود الشعبي هو من كان وراء هذه الصفقة،قبل أن يختلف الصحفيين و يتوقف المشروع و يخرج الشعبي من العملية برمتها. مباشرة بعد ذلك انطلق سيل من التسريبات حول علاقة الصحفيين و ماذا حصل بالضبط ؟و لماذا توقف الطرفان عن التعامل (التعاون) الذي سبق و جمعهما؟ قبل أن يفجر مصطفى العلوي قنبلة من العيار الثقيل عندما طالب بوعشرين بأداء ما بذمته من أموال إليه. من جهة أخرى من المحتمل أن تدخل نقابة الصحافيين المغاربة برئاسة الإتحادي يونس مجاهد على الخط في هذه القضية من أجل لملمة الملف ،و عدم نشر الغسيل على صفحات الجرائد و المواقع الإلكترونية.