تحفظ عباس الفاسي الأمين العام لحزب الإستقلال و رئيس الحكومة الأسبق على حضور جلسات محكمة الإستئناف بالرباط كشاهد في قضية شرعية أجهزة الحزب المنتخبة في المؤتمر الأخير ،الذي عرف صعود حميد شباط إلى الأمانة العامة للحزب. و علمت شبكة أندلس الإخبارية من مصدر مطلع أن الفاسي اعتبر طلب حضوره للشهادة مزايدة سياسية وقانونية لا غير،حسب تعبير مصدرنا . من جهة أخرى يحاول رئيس الوزراء السابق بمعية مجموعة من حكماء الحزب تطويق المشكل و محاولة إيجاد مخرج يرضي الطرفين و يحافظ على وحدة حزب علال الفاسي. هذا ودامت جلسة التحقيق(منذ يومين) مع الأمين العام لحزب الإستقلال حميد شباط رفقة توفيق احجيرة و الأنصاري زهاء الأربع ساعات ،حيث استمع قاضي التحقيق لدى محكمة الإستئناف بالرباط لشباط باعتباره أمينا عاما للحزب و احجيرة باعتباره رئيس اللجنة التحضيرية و كذا الأنصاري كرئيس للمؤتمر المطعون في شرعيته من طرف تيار لا هوادة. و كان قاضي التحقيق قد استمع قبل ذلك للمشتكيين أنس بنسودة و حمدون الحسني ،حيث قاما بجرد ما اعتبرانه خروقات شابت عملية انتخاب شباط أمينا عاما للحزب في المؤتمر الأخير. و استمع قاضي التحقيق كذلك لعضوين من حزب الإستقلال سبق و أن أسقطت عليهم الأهلية السياسية و الحزبية و كذا الإنتخابية،كطرفين في هذا الملف. كل هذا قبل أن يفاجئ المشتكي المهندس أنس بنسودة الجميع و يطالب بمؤازرة من محاميه الدشيش بضرورة إحضار كل من عباس الفاسي و امحمد الخليفة كشاهدين في هذا الملف،ليكون تاريخ 24 فبراير القادم موعدا للجلسة العلنية.