جرى، أول أمس الاثنين، الاستماع إلى حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال، وتوفيق احجيرة، رئيس المجلس الوطني، ومحمد الأنصاري، رئيس المؤتمر الوطني السادس عشر للحزب ذاته، وأعضاء آخرين للمجلس الوطني في إطار جلسة بحث بمحكمة الاستئناف بالرباط بناء على الدعوى التي تقدم بها دفاع أنس بنسودة، عضو المجلس الوطني لحزب الميزان ورئيس رابطة المهندسين المعماريين الموازية للحزب، والدكتور حمدون الحسني، عضو المجلس الوطني والكاتب الإقليمي للحزب بسلا، في أكتوبر الماضي، والتي يطعن من خلالها في انتخاب الأمين العام لحزب الاستقلال وأعضاء اللجنة التنفيذية، وكافة الهياكل المنبثقة عن المؤتمر الوطني السادس عشر. ويرفع الغاضبون من شباط، المنضوون تحت لواء تيار بلا هوادة، دعاوى قضائية ضده، في ظل الصراع الدائر بين الطرفين، الذي يتواصل عبر الإعلان عن اعتبار أعضاء المجلس الوطني الغاضبين، الذين لا يحضرون الاجتماعات، متسقيلين من مهامهم، في حين يعتبر المعنيون القرار انتقاما من مواقفهم المناهضة للأمين العام الحالي لحزب الميزان.