تم العثور نهاية هذا الأسبوع على جثتين متحللتين وبعد تحليل الحامض النووي من قبل الجهات المختصة تم التعرف على أنهما لمواطنتين يهوديتين هما الأم مالكا (64 عاما) وابنتها ديبورا التي تعاني من تخلف عقلي ولدت في عام 1963 في بني ملال ، وقد عاينت السلطات الجثتين المتحللتين وتم عرضهما على مشرحة المستشفى الإقليميل بني ملال . ووفقا لنتائج التشريح الذي قام به مدير المستشفى الطبي البروفيسور سعيد أوحمد دحو ، فإن الأم وابنتها توفيت قبل من شهرين من اكتشاف جثتهما، وتعود أسباب الوفاة إلى تسمم غذائي، يزكي هذا أن السلطات لم تعاين أي أثر لكسر الأبواب أو تعرض الأم وابنتها لأي عمل إجرامي وعلاوة على ذلك ، إذ تم العثور على ظرف يحتوي على مبالغ مالية هامة قدرتها مصادرنا ب 10150 242 دولار، ومجوهرات نفيسة ، منها 24 والأساور والخواتم وقلادة... ولم تكن للمراة وابنتها علاقات واسعة مع محيطها وكانت معروفة بأنه تعيش مع عدد وفير من القطط.