عثر مساء يوم الأربعاء 16 نونبر الجاري، على جثتي امرأة في عقدها الثالث وابنتها ذات السنتين من العمر، بعدما لفظتا آخر أنفاسهما بمنزل بحي الوحدة « الدويرات « بشارع 50 بالعيون. بعد تعرضهما لطعنات بسكين على مستوى البطن. وحلت بمكان الحادث السلطات الأمنية والمحلية، حيث تم الشروع في التحقيق بعدما تم تحديد هوية الضحية الأم المسماة ( أ. حسناء ) المزدادة سنة 1985. ورجحت مصادر من عين المكان أن تكون قد تعرضت للقتل رفقة ابنتها منذ ما يزيد عن ثلاثة أيام، وقت اختفائها عن الأنظار، فيما تحوم الشكوك حول زوجها الذي عاد من بلاد المهجر مؤخرا والذي اختفى هو كذلك عن الأنظار. هذا، وتواصل المصالح الولائية للشرطة القضائية بالعيون، التحقيق في هذا الحادث المأساوي، في انتظار إجراء أبحاث الشرطة العلمية والتي ستكشف لا محالة عن ملابسات هذه النازلة التي أثارت استنكار سكان الحي، نظرا لبشاعة الجريمة التي هزت مشاعر الجيران، خاصة بعد العثور على الجثتين متحللتين.