علمت شبكة أندلس الإخبارية أن نقاشا وصف بالجاد يدور في الآونة الأخيرة ،ب "الصالونات" النقابية حول إمكانية اندماج المركزيتين النقابيتين الكونفدرالية الديمقراطية للشغل و الفيدرالية الديمقراطية للشغل،و توحيد جهودهما. و من المحتمل أن تكون قيادة النقابتين قد وصلت إلى حل ما سمي بالإندماج التدرجي ،الأمر الذي يعني بداية التوحد (الإندماج) قطاعيا و قاعديا قبل الوصول إليه على المستوى المركزي. و علم الموقع أن وزارة الثقافة ستعرف في غضون الأيام القليلة القادمة اندماج نقابي "مهم" ،حيث وضعت اللمسات الأخيرة للإعلان عنه ،و هو ما يؤكد خبر بدأ تكتل النقابتين (كدش و فدش) على مستوى القطاعات. من جهة أخرى خرجت الفدرالية الديمقراطية للشغل من رحم الكونفدرالية الديمقراطية للشغل ،بعدما اختار رفاق نوبير الأموي الإنشقاق عن حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية و تأسيس حزب المؤتمر الوطني إبان ما سمي بمؤتمر الطلاق ،قبل أن يقرر الإتحاديون تأسيس ذراعهم النقابي ممثلا في (ف.د.ش). من جهة أخرى يبدو أن الطرفين معا اقتنعا بضرورة توحيد الجهود، في ظل الجمود النقابي الذي تعرفه الساحة ،و عدم قدرة المركزيات النقابية على تحريك الشارع ،الذي أصبح الجميع يتفق على كونه يعيش احتقانا اجتماعيا كبيرا نتيجة القرارت الحكومية "الخطيرة" التي تم الإعلان عنها مؤخرا كرفع الدعم عن المحروقات . .