قالت مصادر مطلعة أن قيادة الاتحاد الاشتراكي اجتمعت بالزعيم النقابي نوبير الاموي، بعد عودته من الخارج، من اجل مفاتحته في قضية عودته إلى بيت الاتحاد الاشتراكي كمقدمة لاندماج مركزيته النقابية مع الفدرالية الديمقراطية للشغل. وتم خلال اللقاء الاتفاق على توسيع المشاورات مع قيادة المؤتمر الوطني الاتحادي. الذراع السياسي لنقابة الأموي. من أجل ضمان عودتهم إلى الاتحاد الاشتراكي.
و لم تستبعد المصادر الحزبية، أن يكون هذا التقارب بين لاتحاد الاشتراكي و نقابة الأموي مدخلا لاستعادة زمام المبادرة في اتجاه توحيد اليسار، مضيفة أن عملية التوحيد قد تشمل انفتاح الاتحاد الاشتراكي على حزب الأموي أولا على أن تطول المركزية النقابية في مرحلة ثانية، و هي الخطوة التي انطلقت بمشاركة أقطاب اليسار في مسيرة "الكرامة" التي دعت إليها المركزيتان النقابيتان من الاتحاد الاشتراكي و قوى اليسار و أحزاب من تحالف "جي8".
و كانت القطيعة بين الاتحاد الاشتراكي و محمد نوبير الأموي، خلال أشغال المؤتمر الوطني السادس، بالبيضاء، بعد فشل محاولات الصلح بين الأموي و عبد الرحمان اليوسفي حينها، و انتهى بانسحاب الاول من المؤتمر ليعلن تأسيس حزب جديد على قاعدة المركزية النقابية.