تعرض عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك، عزيز الرباح نهاية الأسبوع، إلى السب والشتم والإهانة على يد جموعة من الشباب أمام أعين قوات الأمن التي أعطتهم الوقت الكافي لإتمام مهمتهم قبل أن تتدخل مما دفع بالوزير إلى تحميل أجهزة الأمن مسؤولية ما وقع. فقد انتفض الرباح في وجه المسؤولين الأمنيين بمدينة سيدي سليمان بعد محاولة حوالي 20 شابا "نسف" مهرجان خطابي بالمدينة،إذ تعرض الوزير رفقة رئيس الفريق البرلماني، عبد الله بوانو، والكاتب الوطني للشبيبة، خالد البوقرعي، لهجوم بالسب والشتم والقذف أثناء مخاطبتهم للحاضرين. وحسب جريدة "المساء" فقد حمل الرباح مسؤولية ما وقع للأمن وللسلطات الإقليمية والمحلية،إذ قال غاضبا "ما أقلقني هو أنهم خلاوهوم حتى عايرونا وسبونا على خاطرهم وجاؤوا في الأخير لإخراجهم، مع العلم أنهم يكتبون الآن التقارير ويجلسون بيننا". ليست هذخ خي المرة الأولى التي يتعرض فيها وزراء من حزب العدالة والتنمية للإهانة أمام أعين قوات الأمن، حيث قامت مجموعة من العاطلين عن العمل أواسط شهر شتنبر الماضي بمحاصرة رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، في شارع محمد الخامس بمدينة الرباط، عندما كان مارّا في الشارع الذي يحتضن مقرّ البرلمان، بسيارته الحكومية التي صعدوا فوق سطحها وهي سابقة في المغرب. وبدأت بعض الأصوات داخا حزب العدالة والتنمية تتساءل عن الجهة التي تسخر "البلطجية" للاعتداء على مسؤولي الحزب ووزراءه.
++ رئيس الحكومة بنكيرا لحظة الاعتداء عليه من قبل عاطلين عن العمل