علمت شبكة أندلس الإخبارية اليوم الأحد من مصادر مطلعة أن السلطات المغربية وسلطات مدينة سبتةالمحتلة توصلتا إلى اتفاق لتسريع وثيرة العبور بين المغرب والمدينة التي تخضع للسيطرة الإسبانية، وذلك بعد ثلاثة أسابيع من الازدحام الشديد الذي عرفه معبر باب سبتة، حيث حملت السلطات الإسبانية المسؤولية للطرف المغربي في هذا الازدحام. والتزمت السلطات الإسبانية من خلال هذا الاتفاق إلى منع مرور الحمالات والحمالين الذين يحملون سلعا بحجم أكبر من حجم ظهورهم مما سيحد كثيرا من حركة تهريب السلع من الثغر المحتل إلى المغرب. ونفى مندوب الحكومة الإسبانية في مدينة سبتة، فرانسيسكو أنطونيو غونثاليث بيريث، أية مسؤولية لشرطة الحدود الإسبانية في الازدحام الشديد التي تعرفه الحدود بين المدينة والمغرب منذ عطلة نهاية السنة وحمل المسؤولية الكاملة للطرف المغربي. والتزم الطرف الإسباني من خلال هذا الاتفاق إلى منع المواطنين المغاربة الذين يعبرون الحدود مرات عديدة خلال اليوم الواحد لنقل سلع مهربة من مدينة سبتة إلى مدينة الفنيدق، من حمل أكثر 18 إلى 20 كيلوغرام خلال الرحلة الواحدة، بينما التزمت السلطات المغربية بتخصيص معبر جديد خاص بحمالي السلع.