عاش سكان زنقة 136 بحي بوحوت 3 صبيحة يوم الجمعة 10 يناير 2014 يوما دراميا مع المدعو محمد العشيري (وهو من أقارب السيد عبد السلام العشيري الكاتب الاقليمي لحزب الاستقلال سابقا) مرفوقا بعصابة مدججة بأسلحة بيضاء ومسدس ليزر، من أجل اغلاق المدخل الوحيد للزنقة المذكورة بدعوى توفره على رخصة بناء ووثائق تعمير مسلمة من مصالح يعلم الجميع كيف تشتغل داخل مقاطعة بني مكادة والتي يرأسها رئيس ترشح باسم لائحة حزب الاستقلال في الانتخابات التشريعية الاخيرة. ويعد المعني بالامر صاحب سوابق عدلية منها اختطاف مواطن واحتجازه وتعذيبه بمساعدة والده المدعو عبد العالي العشيري والذين كانا موضوع متابعة قضائية سابقة حكم عليهما بعقوبة حبسية نافذة تراوحت ما بين 5 سنوات و15 سنة. وقد أظهرت شرائط الفيديو المبثوثة على موقع اليوتوب تحت عنوان "عصابة العشيري بحي بوحوت 3 بني مكادة طنجة" تفاصيل الاعتداء الهمجي على نساء واطفال الزنقة المذكورة اللواتي حاولن افتكاك احد الضحايا من ايدي المعتدين دون جدوى، لياخذوا نصيبهم من الضرب والركل والرفس. هذا و لم يتدخل السيد قائد الملحقة الادارية 19 رغم توسل الضحايا مما يطرح أكثر من علامة استفهام من جهة ، ومن جهة أخرى فان عصابة العشيري استبقوا الضحايا الى مستشفى محمد الخامس للحصول على شواهد طبية مزورة ولم يقتصر الامر عند هذا الحد بل تعداه الى استدعاء احد الضحايا -الذي فر بجلده- من طرف رئيس الدائرة الامنية الثامنة والذي ابدى انحيازا مفضوحا لصالح المعتدين حسب افادة الضحية مما يطرح كذلك علامات استفهام أخرى . وحسب عدة روايات فان المدعو محمد العشيري رئيس العصابة يعد من بين الاسماء البارزة في السطو على اراضي الجموع وعلى سبيل الذكر لا الحصر القطعة الارضية الجماعية المسماة "الدهاري" الواقعة بين حومة الودراسي وحي كورزيانة وحي بنصالح ، والتي أطلق عليها المعني بالامر قصد التمويه اسم "الحافة" حيث أن عملية التجزيء والبيع سارية على قدم وساق تحت أنظار مسؤولي السلطة المحلية. وفي انتظار ما ستؤول اليه تطورات القضية ، فان الضحايا يناشدون كل شرفاء هذه المدينة وهذا الوطن قصد التدخل العاجل لانصافهم أمام الهيئات المسؤولة.