مجموعة من مقالات ومتابعات إخبارية جاءت في العدد الأخير لأسبوعية ما وراء الحدث، ومنها، وثيقة تؤكد تورط عضو من حزب العدالة والتنمية في التزوير باسم موظفيه، في تطوان، بعد أن لمح عباس الفاسي موعد 25 نونبر "غير مقدس": الحكومة تنقسم إلى ثلاثة اتجاهات يوازن بينها الملك محمد السادس، مادة تحليلية عن ارتفاع أسهم منير القادري مرشح لخلافة حمزة البودشيشي، على رأس الزاوية البودشيشية، حوار مع مصطفى الحيا، نائب رئيس مجلس المدنية بالدار البيضاء، وجاء تحت عنوان "ساجد عاجز عن حفظ مصلحة البيضاويين". ومن مقالات العدد، وصول اليسار الفرنسي إلى الإليزيه، يجعل مشاركة الاتحاد الاشتراكي مؤكدة في أي حكومة مغربية قادمة، وهناك أيضا تحقيق عن الشيعة المغاربة، أنجزه الزميل ياسر أروين. كما نقرأ في مقالات الرأي بالعدد، قراءة متأنية في تطورات الوضع الليبي وتداعياته الاستراتيجية، بنك المغرب والانتخابات التشريعية القادمة، كتاب في حلقات: عبد الكرم الخطابي.. التاريخ المعاصر، وألفه الباحث علي الإدريسي، حقيقة محاولة اغتيال سفير المغرب في السنغال، وقراءة في كتاب "أمريكا التي تعلمنا الديمقراطية والعدل"، للكاتب العرابي الحارثي، ويعتمد الكتاب، حسب مؤلفه، على تاريخ الولاياتالمتحدةالأمريكية المكتوب ووثائقها الرسمية، كما يعتمد على تصريحات كبار المسؤولين فيها، وبياناتهم، وخطبهم، إضافة إلى أقوال وتحليلات المثقفين والأكاديميين الأمريكيين في أمريكا ذاتها وفي غيرها.