صدر العدد الجديد -الرابع والستون- من مجلة «نزوى» الثقافية، حيث تضمن العدد دراسات في الفكر والأدب والفن ومقابلات ونصوصاً شعرية وسردية ومتابعات نقدية لإصدارات متنوعة.حيث استهل العدد بمقدمة للشاعر سيف الرحبي- رئيس التحرير- حملت عنوان «قلوبُ بشرٍ، أمكنة ومصائر». وفي الدراسات تضمنت دراسة المفكر اللبناني علي حرب، حول أهمية الحداثة والتحديث ودور العقل النقدي في فهم أسئلة الحاضر والمستقبل وتحليل وقراءة خطابات التنوير والحداثة قراءة عقلية معرفية بعيداً عن الأصوليات الظاهرة منها والمتخفية.. كذلك تضمن العدد دراسة مهمة حول مشروع «نقد العقل العربي» لمحمد عابد الجابري من منظور فلسفة الاختلاف، ومجال النظم المعرفية للثقافة العربية و صلتها بالعقل العربي بأساسياته المعرفية ومستوياته الايديولوجية للناقد المغربي يحيى بن الوليد. وتضمن العدد أيضاً دراسات عدة عن: انطونيو تابوكي: عتمات التاريخ الأوروبي: اسكندر حبش- مثال السؤدد، هواجس الحنين المؤرق للمثال المشتهى: هالة أحمد فؤاد - رحلة الآلام للوصول إلى فلسطين في كتابات يحيى يخلف الروائية: عواد أبو زينة- عن الشّعر المغربي المهجري: عبداللّطيف الوراري - انبثاق الدهشة.. بواكير السرد في اليمن: هشام محسن السقاف - لذّة السرد النسائي: الأخضر بن السائح- «حجرتان وصالة» و»عصافير النيل» لإبراهيم أصلان: طارق إمام، ومقالات في الكتابة العُمانية: خميس العدوي. وفي باب الحوارات تحدث في الحوار الأول الشاعر اللبناني سعيد عقل (في حوار له مع اسماعيل فقيه) بأنه لن يموت.. فالحياة ما زالت ماثلة أمامه، وسيبقى قرنا آخر.. وأنه علّم الشعراء الكبار الشعر.. وهم -كما يقول- اعترفوا بعظمته الشعريّة، وأن أدونيس -كما جاء في المقابلة- خرج من اسمه إلى اسم مستعار، وهو (حرتقجي) كبير وهذا ما يتنافى مع الشعر والشعراء. وهو (عقل) أكثر تفوقاً وعمقاً من المتنبي بكثير. كما تضمن العدد حوارا آخر مع أحد أهم شعراء قصيدة النثر الأمريكية راسل ادسن، قدم له وترجمه أحمد شافعي وهناك حوار أخير مع الروائية العُمانية جوخة الحارثية أجراه عاصم الشيدي. بالإضافة إلى مقالات ونصوص متعددة، في مجالات مختلفة: السينما، الشعر، القصة، ثم باب المتابعات.