في حلة جديدة، صدر العدد الجديد، العدد 12، من المجلة الثقافية الفصلية "الشعلة"، بإدارة ورئاسة تحرير جديدين، هما المدير الجديد محمد أمدي، ورئيس التحرير منير الشرقي.اختارت الفصلية أن تظل وفية لخطها التحريري، من خلال انفتاحها على مختلف الحساسيات الثقافية والفكرية بالمغرب، وتصالحها مع محيطها الفني والأدبي، واستقطابها الأجيال الجديدة من المبدعين.. تمحور العدد الأخير، من الفصلية حول "التحولات المجتمعية بمغرب اليوم" احتفاء برائد السوسيولوجيا المغربية عبد الكبير الخطيبي، وإسهاما من المجلة في رصد دينامية هذه التحولات في سياقنا الوطني، بامتداداتها الاجتماعية والسياسية والثقافية، ومساهمة من المجلة في تعميق الفهم السوسيولوجي الرصين لما يقع ويجري بيننا ومن حولنا من ظواهر وتحولات جديرة بالتشخيص والمقاربة، وبحثا عن أجوبة فكرية للأفق المشترك للمغاربة ... شارك في محور العدد كل من الأساتذة، حسن بحراوي، وإدريس كثير، وسعيد عاهد، وعبدالرحيم العطري، وعزيز خمليش، وسالم اكويندي، ومنتصر حمادة، وإدريس لكريني. العدد الجديد الذي ساهمت فيه أسماء لها وزنها في الحقل الثقافي المغربي، يتضمن، إلى جانب ملف العدد الخاص بالتحولات المجتمعية، أبحاثا ودراسات قيمة منها دراسة حول"ديوان السياسة" للمفكر والمؤرخ عبد العروي بقلم عبد الأله بلقزيز، كما كتب عبد الوهاب الطراف عن "البعد السيكولوجي للمشاركة في السياسة"، وكتب عبد الحق ميفراني في العدد نفسه عن "عنف الصورة"، أما أحمد بلخيري فكتب عن "المسرح والفلسفة". وفي خمسينية السينما المغربية كتب نور الدين محقق في العدد نفسه عن "تنوع القضايا وشعرية الحلم والبعد الواقعي للأشياء"، كما تضمن العدد نصوصا إبداعية لطه عدنان، وشعيب حليفي، وفاطمة الزهراء بنيس، واحساين بنزبير، وعبد العالي بركات، وعبد الرحيم العلام، وحوارا مع الباحث يحيى بن الوليد.