تناسلت في الآونة الأخيرة مجموعة من الأخبار، عن من وراء الحرب الدائرة بين الحزب الإسلامي الحاكم و حليفه السابق في الحكومة حزب الإستقلال، و الحزب المقرب من صديق الملك و مستشاره. و أكد متتبعون لشبكة أندلس الإخبارية أن تحالفا ما غير واضح ،يبدو أنه عقد بين قيادة حزب الإستقلال و قيادة الأصالة و المعاصرة،لإسقاط حكومة عبد الإله بنكيران بشتى الطرق،أو على الأقل تقزيم التواجد الإنتخابي الكبير للعدالة و التنمية. من جهة أخرى يلاحظ تنسيق كبير بين قيادة حزب الميزان و قيادة حزب الجرار ،خصوصا بعد وصول حميد شباط إلى هرم القيادة بحزب علال الفاسي ،حيث قيل حينها أن جهات نافذة بالدولة المغربية و مقربة من الأصالة و المعاصرة ،ساهمت بشكل كبير في وصوله (شباط) إلى قيادة حزب الإستقلال.