قرر الكاتب الأول للإتحاد الإشتراكي ادريس لشكر التريث و عدم مهاجمة حزب العدالة و التنمية ،و تحميله المسؤولية المعنوية لتصريحات "أبو النعيم" التي أثارت ضجة في الآونة الأخيرة. و أكد مصدر جد مقرب من لشكر لشبكة أندلس الإخبارية، أن الأخير قرر بمعية بعض قيادات حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية المقربة منه ،"التعامل" حياديا مع الصراع الكبير ،الذي يدور حاليا بين الأصالة و المعاصرة و حزب الإستقلال من جهة و حزب العدالة و التنمية من جهة أخرى. و علم الموقع أن لشكر و بعض المقربين منه لا زالوا يراهنون على حزب العدالة و التنمية كحليف "تاكتيكي" في مرحلة ما ،كما سبق و حصل إبان الإنتخابات الجماعية السابقة ،عندما تحالف الحزبين في مجموعة من المدن و القرى. من جهة أخرى ينتقد لشكر عبد الإله بنكيران بوصفه رئيسا للحكومة ،و ليس بوصفه أمينا عاما لحزب العدالة و التنمية ذو التوجهات الإسلامية ،الأمر الذي تأكد في كلمة لشكر بأكادير عندما اتهم الحكومة بعدم متابعة مهربي الأموال ،و أبدى استعداد حزبه للمشاركة في أية لجنة برلمانية من أجل متابعة رئيس الحكومة حول مجموعة من النقاط.