علمت شبكة أندلس الإخبارية من مصدر جد مطلع رفض الإفصاح عن إسمه ،أن قيادات مقربة من عبد الإله بنكيران تحاول الإتصال بعبد الرحمان اليوسفي الوزير الأول السابق إبان حكومة التناوب التناوفقي،من أجل الدخول على الخط في الأزمة المرتقبة بين حزبي الإتحاد و البيجيدي. و أضاف نفس المصدر أن قيادات حزب العدالة و التنمية تستبعد أي تصعيد مرتقب بين الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية و حزب العدالة و التنمية،في ظل الهجوم الكبير الذي تعرض له ادريس لشكر و الإتحاديات من طرف "الشيخ أبو النعيم". و لم يعرف لحد كتابة هذه الأسطر رد فعل عبد الرحمان اليوسفي ،فيما يتعلق بقبول الوساطة بين قيادات حزب العدالة و التنمية و الإتحاد الإشتراكي ،لتفادي أي اصطدام مرتقب بين الطرفين. من جهة أخرى عبرت قيادات وازنة بالحزب الإسلامي الحاكم في عدة مناسبات، عن النأي بالحزب عن الصراع الدائر مؤخرا على هامش تصريحات أبو النعيم و فتاواه،و عدم تورط الحزب أو انجراره إلى صراع لا يد له فيه.