شعب بريس - متابعة نصح عبد الرحمن اليوسفي، الوزير الأول في حكومة التناوب سابقا، حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بالتموقع في المعارضة، وعدم المشاركة في حكومة يقودها الإسلاميين.
وكان عبد الرحمن اليوسفي أفصح لبعض القيادات في الاتحاد الاشتراكي خلال جلسة تشاور وعمل، أن الأفضل للحزب ألا يشارك في حكومة عبد الاله بنكيران.
لكن اليوسفي دعا بالمقابل حزب الوردة إلى الدفع باتجاه المعارضة من أجل إعادة بناء البيت الداخلي الاتحادي الذي بدا عليه الوهن، في كل الاستحقاقات منذ 2007.
و لم ينس أبدا عبد الرحمن اليوسفي الذي عين في 1997 لقيادة حكومة التناوب، ورفض حزب العدالة والتنمية الذي كان قد حصل فقط على 9 مقاعد في البرلمان المشاركة في حكومته.
واكتفى الدكتور الخطيب، أحد مؤسسي العدالة والتنمية بقرار المساندة النقدية لحكومة عبد الرحمن اليوسفي.
بينما عبد الاله بنكيران، حينها كان قد دافع أمام المجلس الوطني الذي عقد لاتخاذ القرار أنذاك، عن ضرورة مشاركة الإسلاميين في حكومة الاشتراكيين، وهي الحكومة التي باتت تعرف فيما بعد، ب"حكومة التناوب".