علمت شبكة أندلس الإخبارية من مصدر مقرب من قيادة حزب التقدم و الإشتراكية،أن الأخير مقبل على انفجار تنظيمي خطير – تعبير المصدر- في الأسابيع القليلة المقبلة. و أضاف مصدرنا أن مجموعة من قيادات الصف الثاني عاودت الإتصال بالمنافس السابق لنبيل بنعبد الله على قيادة حزب المصباح سعيد السعدي ،من أجل وضع حد للتسيب التنظيمي بالحزب ،و إيجاد مخرج من وضعية المشاركة السياسية بالحكومة حسب تعبير المصدر. و علم الموقع أن العديد من أطر و قواعد حزب التقدم و الإشتراكية ،يعارضون بشدة مشاركة حزبهم في حكومة عبد الإله بنكيران ،و غير راضون عن فعالية هذه المشاركة. هذا و حاولت شبكة أندلس الإخبارية الإتصال هاتفيا بالأمين العام لحزب الكتاب نبيل بن عبد الله من أجل الحصول على تعليقه لكن دون جدوى ،حيث بقي هاتفه يرن دون جواب. من جهة أخرى فحزب التقدم و الإشتراكية يعيش منذ مدة على وقع العديد من المشاكل التنظيمية العويصة ،خصوصا بعدما قررت قيادة الحزب المشاركة في النسخة الثانية من حكومة عبد الإله بنكيران ،التي انسحب منها حزب الإستقلال.