علمت شبكة أندلس الإخبارية أن حزب التقدم و الإشتراكية يعيش في الآونة الأخيرة على وقع أزمة تنظيمية وصفت بالخطيرة و الغير المسبوقة – تعبير المصدر- ،رغم عدم خروجها للعلن و بقائها طي الكتمان داخل الأجهزة القيادية لحزب الكتاب . و هددت مجموعة من القيادات التاريخية بالحزب الشيوعي المغربي السابق بالإعلان عن الخروج من حكومة عبد الإله بنكيران في نسختها الثانية ،بعدما اشتد الخلاف بينها و بين وريث اسماعيل العلوي الأمين العام لحزب التقدم و الإشتراكية ،نبيل بن عبد الله . و في سياق متصل علم الموقع أن الخلاف بين الطرفين ابتدأ تنظيميا حول كيفية بناء الهياكل التنظيمية للحزب على المستوى الوطني و المحلي ،قبل أن يتحول إلى خلاف سياسي محظ – تعبير المصدر- بكل ما تحمله الكلمة من معنى ،حول جدوى المشاركة الحكومية و نجاعة وزراء الحزب ،حيث اعتبر المعارضون لتوجهات الأمين العام للحزب أن المشاركة في حكومة بنكيران الثانية انتحار سياسي. على صعيد آخر من المرتقب أن تعرف دورة اللجنة المركزية لحزب التقدم و الإشتراكية ،و التي ستعقد في غضون الأسابيع القليلة المقبلة خلافا قويا بين الطرفين ،حيث سيحاول كل طرف حشد مناصريه باللجنة المركزية ،مما سيؤدي حتما إلى خروج "الصراع" إلى العلن بعدما بقي لمدة طويلة طي الكتمان ،خصوصا في ظل رفض نبيل بن عبد الله الجلوس على طاولة الحوار مع معارضي توجهاته.