في ظل نقاش مستفيظ في الأروقة الأكاديمية والسياسية المغربية حول ضرورة فتح علاقات متينة مع إيران، باعتبارها الدولة الأقوى في الخليج على كل الأصعدة وباعتبارها كذلك لاعبا أساسيا في إفريقيا ،ويمكنها تقديم الكثير من العون للمغرب في قضية الوحدة الترابية. من جهة أخرى ركز الأكاديميون على نقطة اعتبروها جوهرية،و هي أن الإيرانيين يحترمون آل البيت والنظام الملكي،في ظل كل هذا تحرك تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر من أجل زيارة المغرب وعقد إتفاقيات وصفت بالمهمة. و في سياق متصل أكد رئيس رابطة رجال الأعمال القطريين، فيصل بن قاسم آل ثاني أن الزيارة ستفتح آفاقا واسعة في مجال الاستثمار أمام القطاع الخاص القطري بالمغرب،ويبقى المغرب في موقع المتردد بين قوة إيران الفعلية وقوة الخليجيين الوهمية حسب تعبير أحد المختصين في الشأن الدولي .