أكد مصدر موثوق رفض الإفصاح عن إسمه و مقرب جدا من قيادة حزب الأصالة و المعاصرة لشبكة أندلس الإخبارية ،أن مسألة إزاحة الباكوري من على رأس حزب صديق الملك لم تعد إلا مسألة وقت – التعبير الحرفي للمصدر- و عزا مصدرنا السبب وراء محاولة إقصاء الباكوري من قيادة البام إلى عدم رضوخ المعني بالأمر أو بالأحرى امتثاله للعديد من الطلبات ،التي يطلبها بعض قادة الحزب. و علم الموقع أن مصطفى الباكوري اعتبر طلبات بعض القيادات غير شرعية ،و كان دائما يرد بكون البام جاء ليغير ،لا ليكرس سياسات خاطئة و ماضوية حسب تعبير مصدرنا، مما دفع بالعديد من القيادات الوازنة بحزب صديق الملك إلى المطالبة برأس المسؤول الأول بالحزب. من جهة أخرى من المنتظر أن يعقد حزب الأصالة و المعاصرة مؤتمرا عاديا في الأشهر القليلة المقبلة ،و إذا تعذر الأمر فسيعقد مؤتمرا استثنائيا "ستنزع" خلاله القيادة من مصطفى الباكوري.