قرر الائتلاف المغربي لحقوق الإنسان ،الذي يضم في عضويته أكثر من عشرين جمعية تطوير استراتيجية جديدة لتناول الملفات و النقاط الحقوقية التي ما زالت عالقة. و علمت شبكة أندلس الإخبارية من مصدر عليم أن سكرتارية الائتلاف المغربي ستتبنى جملة و تفصيلا – تعبير المصدر – مقترح النقيب الجامعي بخصوص الإستراتيجية الجديدة لعمل الائتلاف المغربي لحقوق الإنسان ،خصوصا في جانبها المتعلق بمعالجة الملفات العالقة. هذا و من المتوقع أن يعرف اجتماع الأربعاء المقبل لسكرتارية الائتلاف نقاشا مستفيضا حول الأدوار المنوطة بالائتلاف ،و كيفية تطوير أدائه و إنجاح عمله ،في ظل الأضواء التي أصبحت مسلطة عليه بعد حصول منسقته خديجة الرياضي على جائزة دولية. من جهة أخرى يسعى مجموعة من ممثلي الجمعيات الحقوقية بسكرتارية الائتلاف إلى تطوير أداء الائتلاف ،و إنجاح هذا المكون الحقوقي ،لمواجهة أي انتهاك منتظر لحقوق الإنسان بالمغرب ،حسب تعبير مصدرنا.