توصلت شبكة اندلس الاخبارية من بعض ساكنة طوما حول ما نشرته جريدة الصباح المغربية ليومي السبت والاحد، ومن اجل ايضاح موقفهم كاملا نورد الرسالة كما توصلنا بها: جريدة الصباح: السبت-الأحد 14/15/12/2013 العدد: 4249 تنشر إشاعات كاذبة حول التشطيب على دوار طوما مفرخ انتحاريي 16 ماي وأكدت أنه التشطيب النهائي على دوار طوما،وترحيل قاطنيه الى مشروع عملية السلام 1 و 2 هدا العنوان ملئة مساحته الأرضية بقاطنين السكويلة وطوما سابقا،أما على أرض الواقع لازال حالات مستعصية بكل لبلوكات في كريان طوما، إضافة الى ثلت هدا الحي هم المكترين والملاكة في بلوك 1 والزنقة 1 والزنقة 2 والزنقة 3 الدين لازالو يعيشون في منازلهم الآية بالسققوط والمهددة بالفيضانات،أما في ما يخص عملية الإستفادة القائمة بشكل بطيئ يستفيدون منها قاطنين كريان طوما حاليا بعين المكان تجزئة الأمان،وليس العنوان السابق،ومسألة الهدم في هدا اليوم (السبت) لا أساس له من الصحة مع العلم أن الهدم معلن به من طرف عدد من الجهات المسئولة وعلى رآستهم السلطة المحلية مند يوم الهدم السابق الجمعة 05/07/2013 الدي تم قبل صدور الحكم حسب أحد المذكرات،أما الإسم الدي أطلق على كريان طوما يوم 16 ماي 2003 فهو إسم محرم، استنكره كل سكان كريان طوما والشعب المغربي العربي المسلم، لأننا وصلنا لمن صنع هدا اليوم المألم وخلف ضحايا بين الطرفين الجاني وضحيته،هدا لا صلة له بما ألمنا جميعا، خير دليل على ذلك هو عملية الترحيل الشفوية القائمة والتشرد من السكن الغير اللائق الى بيوت الكراء والكراجات مدة غير محددة ودون موجب يثتبت ما صدر في حقهم من تماطل وإقصاء في حق الآزواج الجدد والمطلقات والأرامل الذين كانو مستفيدين في بداية المشروع 2006 وفي هذه السنة المباركة السعيدة تم إقصائهم وهم أمهات هدا الحي الفقير وتشريد بعض الأسر في الشارع. ليعلم الجميع: أن أغلب سكان كريان طوما رحلوا دون قوانين كتابية تضمن حقوقهم بل رحلوا بوسائل النصب والإحتيال والتهديد أما الحالات المستعصية الباقية بعد المعاينة التلبسية الآخيرة محاصرة ولا تجد حتى الطريق بسبب الهدم كما قامت شركة ليديك بقطع الكهرباء عليهم يوم الأربعاء 11/12/2013 على حولي 30 منزل بقية منهم اليوم حوالي 15 براكة تعيش ظروف مزرية لا كهرباء لا ساقيات ماء لا طريق وهم رجال شيوخ نساء أطفال ورضع كما أن هناك مرضى السبب في ما تعرضت له هاته العائلات والأسر هو أنهم طالبو بوتائق قانونية ثتبت ما صدر في حقهم. كما روجوا بعض أعوان السلطة إشاعات أن الضحايا يريدون مواجهة السلطة بالسيوف والماء القاطع والحجارة خلال عملية الهدم القادمة وربما الوحشية في حقهم، بل هم مسالمون يطالبون بحقهم المشروع في السكن اللائق بشكل قانوني كتابي يحميهم من التشرد والضياع حسب تعبيرهم،أو توحيد المعايير،أو فتح تحقيق إستعجالي في العدد الهائل من المتطفلين والغير قاطنين بكريان طوما وهم من تسبب في إنهيار مشروع صاحب الجلالة وعرض الفقراء الى الضياع بسبب التزوير وبيع البراريك والبقع وهذا مسجل في النيابة العامة عدة مرات دون موجب إلا عكسه الإعتقالات التعسفية وغيرها من الضرب والجرح والإهانات والمضايقات والحصار،السبب في هذا الهدم القائم دون قوانين هو الزيارات الملكية القادمة أرادو هدم ماتبقى من أجل طمس الحقيقة على أرض الواقع واعطاء صاحب الجلالة صورة مساحة كريان طوما أرض فارغة كأن قاطنيه إستفادوا جميعا من سكن لائق بل أغلبهم مشردون ينتظر من يفدي ثأرهم هذا أكدوه في الوقفة الأخيرة التي نظمها تحالف اليسار الديمقراطي والهيئة التنفيدية أمام البرلمان بالرباط حاملين لافتة سوداء مضمونها مايجري في حقهم.