شهدت مدينة العيون ليلة البارحة تجييشا كبيرا من الطرفين السلطات العمومية و المحتجين،حيث خرجت مظاهرات في شوارع القدس ومزوار والسمارة والنادي الأحمر . وحاول المتظاهرون خلال هذه الحركة قطع الطريق العمومية، من خلال وضع المتاريس، وإحراق العجلات المطاطية ،حيث رفعت شعارات مناوئة للوحدة الترابية. هذا في وقت كثفت فيه الدولة المغربية من تواجد كافة تلاوين الأجهزة الأمنية، الأمر الذي أدى إلى حصول مصادمات بين الطرفين أدت إلى إصابات متفاوتة الخطورة. هذا ويلاحظ المتتبعون للشأن الصحراوي أن نسبة الإحتجاج لدى الصحراويين في إرتفاع ،واعتبر ذات المتتبعين أن ذلك راجع لفشل السياسة العامة للدولة في الصحراء حسب تعبيرهم. و علمت شبكة أندلس الإخبارية أن هذه الإحتجاجات تسير في اتجاه إحراج الدولة المغربية أمام فريق العمل المعني بالإحتجاز التعسفي ،الذي يزور المغرب حاليا،حيث سبق للموقع أن نشر خبر جلوس فريق العامل الأممي مع نشطاء صحراويين مطالبين بحق تقرير المصير.