مع تصدر ما يسمى "الربيع العربي" واجهة الأحداث العالمية هذا العام، ترجح التكهنات منح جائزة "نوبل" للسلام لمصريين أو تونسية، ومنح نوبل للآداب للشاعر السوري أدونيس، حيث أكدت لجنة "نوبل" النرويجية التي تمنح جائزة السلام في أوسلو، أن عدد المرشحين بلغ رقمًا قياسيًا مع 241 مرشحا، سيخلف أحدهم المنشق الصيني ليو جياوبو. ومن المرشحين إلى هذه الجائزة التي سيُعلن اسم الفائز بها في السابع من أكتوبر الجاري، المدونة التونسية لينا بن مهني، التي شاركت في إذكاء الثورة التونسية من خلال سرد أحداثها اليومية على الإنترنت. وفي الإطار نفسه يقترح مدير معهد "أوسلو" لأبحاث السلام كريستيان برج هاربفيكن، المصرية إسراء عبد الفتاح، و"حركة 6 أبريل" التي شاركت في تأسيسها، والتي "لعبت دورا رئيسا في استمرار الاحتجاجات الشعبية بصورة سلمية في مصر، كما اقترح اسم المدون المصري وائل غنيم الذي يعمل مسؤولا في مؤسسة "غوغل" بالشرق الأوسط، وقد أمضى هذا "المناضل المناهض للعنف عن مبدأ" 12 يومًا في السجن لدوره الكبير في إشعال جذوة الانتفاضة الشعبية في ميدان التحرير بالقاهرة. وقد اختارته مجلة "تايم" واحدًا من الشخصيات الأكثر نفوذًا عام 2011، وفيما يتعلق ب"نوبل للآداب" ترى الدوائر الأدبية في أستوكهولم أيضا أن الوضع في الشرق الأوسط يمكن أن يؤثر في خيار الأكاديمية السويدية.