أعلن وزير الداخلية الفرنسي مانويل فالس اليوم إنه سيعين في العاصمة السنغالية "ملحقا اقليميا للأمن الداخلي" لتنسيق أنشطة مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل. وأشاد فالس الذي يزور موريتانيا وعقب الاجتماع برئيسها محمد ولد عبد العزيز بالتزامها بمجال مكافحة الارهاب والمخدرات والجريمة المنظمة. وأوضح المسئول أنه سيتم التوقيع قريبا على بروتوكول مشترك يشمل النقاط الثلاث السابق ذكرها. على الرغم من هذا إلا أن باريس ترى أن إنشاء "إدارة إقليمية للأمن الداخلي" لتنسيق العمل في السنغالوماليوموريتانيا والنيجر وباقي دول جنوب الصحراء. وذكر فاليس أن الجماعات الجهادية الموجودة في مالي لا تهدد فقط هذا البلد الأفريقي بل أيضا فرنسا وأوروبا.