علمت شبكة أندلس الإخبارية أن حزب العدالة و التنمية الحاكم ،يعيش على وقع صراع وصف بالقوي بين "أجنحة " الحزب الإسلامي الحاكم ،الذي أصبح يعيش أزمة تنظيمية "خانقة" في الأونة الأخيرة. و علم الموقع من مصدر مطلع أن الصراع الجديد الذي يعرفه حزب عبد الإله بنكيران ،تعود أسبابه إلى المقترح الجديد لحزب المصباح القاضي بالزيادة في أجور البرلمانيين ،حيث رفضت مجموعة من القيادات هذا المقترح. و في سياق متصل هدد أفتاتي القيادي بحزب العدالة و التنمية بتجميد عضويته بالحزب ،في حالة ما مر هذا المقترح حسب تعبير مصدرنا. واعتبرت القيادات الرافضة لهذا المقترح أنه مناف لتوجهات الحزب العامة ،القاضية بسن سياسة حكومية تقشفية من جهة ،ومن جهة أخرى لعدم مراعاته - مقترح الزيادة في الأجور- الوضعية المالية و الإقتصادية الصعبة التي يمر بها المغرب.