علمت شبكة أندلس الإخبارية من مصادر متطابقة مقربة من محمد الخالدي رئيس حزب النهضة و الفضيلة ،و الذي سبق له و ضم إ‘لى عضويته بعض رموز السلفية المفرج عنهم ،أن الأخير - الخالدي- دخل في مفاوضات غير مباشرة -تعبير المصدر- مع قيادات بالجماعة الدعوية "الدعوة و التبليغ" ،من أجل الحصول على أصوات الجماعة في الإنتخابات التشريعية المقبلة. و على صعيد أخر من المحتمل أن يسحب الخالدي البساط من تحت أقدام إخوانه القدامى حزب العدالة و التنمية ،إذا ما نجحت خطوات الرجل في مفاوضاته مع قيادات الدعوة و التبليغ . و سبق لمحمد الخالدي أن كانم عضوا يارزا بحزب المصباح و برلمانيا عن منطقة وجدة باسم نفس الحزب ،قبل أن يقرر الخروج و تأسيس حزب خاص به تحت إسم حزب النهضة و الفضيلة ،الذي حاول جاهدا و منذ تأسيسه لعب أدوار طلائعية في عملية المصالحة بين التيارلا السلفي المغربي و الدولة ،إضافة إلى أن الخالدي لعب دورا مميزا في ما بات يعرف بملف "السلفية الجهادية".