كذّب صيادلة جزائريون تطمينات وزارة الصحة الجزائرية، فيما يخص قدرتها على التحكم في انتشار القمل في المؤسسات التعليمية، خاصة المدارس الابتدائية. وقد لاحظ الصيادية مؤخرا إقبالا متزايدا على شراء "شامبوان" مكافحة القمل وبكميات كبيرة، مما يؤكد على عودة القمل إلى المدارس ورياض الأطفال، ما دفع جمعيات أولياء التلاميذ إلى انتقاد وزارة الصحة واتهامها بالكذب على الرأي العام، كما طالبت هذه الجمعيات بفتح تحقيق شامل من أجل معرفة أسباب انتشار هذا "الوباء" على حد وصف أحدهم. وانتقدت الفيدرالية الجزائرية لجمعيات أولياء التلاميذ، التعاطي السلبي لوزارة الصحة مع "وباء" القمل، الذي عاود الظهور مؤخرا في المدارس، بسبب عدم قيام الوزارة بدورها في المتابعة والوقاية. واستغربت الفدرالية افتقار المدارس الابتدائية لوحدات الكشف والمتابعة الصحية، مما دفعها إلى مراسلة الوزير الأول الجزائري، وذلك من أجل وضع برنامج مستعجل لمكافحة القمل داخل المدارس. الصورة: الوزير الأول الجزائري عبد المالك سلال