في سابقة هي الأولي من نوعها على مستوى مدينة القنيطرة ،أقدمت ولاية الأمن بمدينة اللقالق على نشر بيان "تكذيبي" ردا على ما نشر على صفحات بعض الجرائد الوطنية ،و بيانات العديد من الجمعيات و النشطاء المنتمين للمجتمع المدني المحلي ،حيث اعتبرت ولاية الأمن و من خلال بيانها ،أن ما جاء في بيانات الجمعيات و صفحات الجرائد فيما يتعلق بالإنفلات الأمني الخطير ،الذي أصبحت تعيش على وقعه المدينة في الآونة الأخيرة عار من الصحة. هذا في وقت صرح فيه أحد النشطاء الجمعويون للموقع أن الوضع الأمني بالمدينة عرف تدهورا خطيرا بالمدينة ،التي تحولت إلى مرتع للجناة و المجرمين ،حسب تعبير المصرح الذب أضاف بأن كل الدلائل تشير إلى هشاشةالوضعية الأمنية بمدينة القنيطرة . على صعيد أخر أشارت آخر الإحصائيات الرسمية إلى ارتفاع نسبة الجريمة عموما بعاصمة الغرب،التي تحولت إلى ملاذ آمن لكل الهاربين من العقاب من أحواز المدينة و القرى المحيطة بها. و علمت شبكة أندلس الإخبارية أن صراعا فتح على جميع الجبهات بمدينة القنيطرة بين الصحافة و مسؤولي الأمن بالمدينة ،الذين لم يستسيغوا الطريقة التي بدأت تنتقد بها الصحافة الأوضاع الأمنية بالمدينة.