أشاد الرئيس الأمريكي باراك أوباما بإنهاء سياسة كانت تحظر على المثليين جنسيا المجاهرة بميولهم أثناء الخدمة في الجيش الأمريكي وقال إن زوالها رسميا يوم الثلاثاء يمثل خطوة رئيسية نحو تحقيق المثل التي تأسست عليها أمريكا. وقال أوباما في بيان أصدره البيت الأبيض "اليوم ألغي رسميا القانون التمييزي المعروف باسم (لا تسأل ولا تتحدث) أخيرا ... من اليوم لن يضطر الأمريكيون الوطنيون الذين يرتدون الزي العسكري بعد الآن للكذب بشأن هويتهم من أجل خدمة البلاد التي يحبونها." وقد دخل إلغاء القانون حيز التنفيذ أول أمس الثلاثاء مما يبشر بعهد جديد في القوات المسلحة الأمريكية. وكان القانون لا يسمح لمثليي الجنس من الرجال والنساء بالخدمة في الجيش إلا إذا احتفظوا بميولهم الجنسية سرا. وهؤلاء يواجهون خطر التعرض للطرد من الجيش بموجب هذا القانون إذا أفصحوا عن ميولهم الجنسية. وكان أوباما قد وقع في دجنبر تشريعا لإلغاء السياسة التي عرفت باسم "لا تسأل ولا تتحدث" والتي أقرها الكونجرس ووقعت لتصبح قانونا عام 1993 في عهد الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون.