علم من مصادر مطلعة أن الحكومة التونسية اليوم السبت وافقت على الاستقالة بعد الحوار الوطني الذي ينطلق الأسبوع القادم، وذلك بعد يومين من خروج الآلاف من أنصار الاتحاد العام التونسي للشغل للضغط على الحكومة. ونقلت وكالة رويترز عن لطفي زيتون تصريحاته التي أكد فيها موافقة الحكومة على خطة للاستقالة بعد مفاوضات مع المعارضة العلمانية تبدأ مطلع الأسبوع الحالي وتستمر ثلاثة أسابيع، لإتاحة المجال لحكومة انتقالية تقود البلاد إلى انتخابات جديدة. وقال زيتون بعد لقاء رئيس الحركة الشيخ راشد الغنوشي، 'قبلت الحركة خطة اتحاد الشغل دون تحفظ سعيا لإخراج البلاد من أزمتها السياسية والاقتصادية'، موضحا أن الحوار سيبدأ يوم الاثنين أو الثلاثاء المقبل. من جهته أكد مسؤول آخر قريب من المفاوضات لرويترز أن النهضة وافقت فعلا على الخطة التي اقترحها اتحاد الشغل، مضيفا أن الإعلان الرسمي سيكون في وقت قريب جدا.