انتخب رشيد العدوني رئيسا لمنظمة التجديد الطلابي أمس الأحد،خلال المؤتمر الوطني الخامس بأغلبية أصوات المؤتمرين، وحسن حما ومحمد أمين باها نائبين له. قال رشيد العدوني الرئيس الجديد لمنظمة التجديد الطلابي في اتصال هاتفي ل "شبكة أندلس الإخبارية"، أن المنظمة في مؤتمكرها الخامس صادقت على أطروحة تحديد الأولويات والتوجهات الأساسية التي حددها مؤتمروا ومؤتمرات المنظمة في المرحلة المقبلة 2014-2015. وأكد العدوني، أن "الحركة الطلابية في حاجة ماسة لكي تلعب اليوم دورها في مسار الاصلاح الوطني، كما نعتبر أن هذا التموقع لا يمكن أن يتم للحركة الطلابية إلا إن هي سارعت على تجديد آلياتها وتصورتها للعمل الطلابي". وشدد العدوني على ضرورة تموقع المنظمة في خط دعم مشروع الاصلاح الوطني ومشروع نهضة الأمة، هذا التموقع، حيث يقول "ينطلق من أجل محاربة الفساد والاستبداد ومناهضة كل محاولة لإجهاض مسار الاصلاح. واعتبر رئيس منظمة التجديد الطلابي، أن الدور الأساسي لمنظمة التجديد الطلابي والحركة الطلابية المغربية يتركز أساسا في الدفاع عن الجامعة وإعادة الإعتبار إليها باعتبارها فضاء لانتاج المعرفة وتخريج النخب . من هذا المنطلق يقول العدوني "أن المؤتمر الوطني اتخذ عدد من المواقف خاصة بالسياسة التعليمية، ننطلق من مطلب أساسي نرفعه في منظماتنا والمتمثل في ضرورة القيام بالتقييم وتشخيص عميق لنتائج وأثار البرنامج الاستعجالي وأن هذا التقييم لا بد لنا أن يحدد لنا المسؤوليات ، فلا بد أن ننتقل من منطق المحاسبة ، محاسبة كل الذين تعاقبوا على تسيير الحق التعليمي وكل الذين كانوا في مواقع المسؤولية حتى تعرف سبب وصول جامعتنا إلى هذا الوضع". يذكر أن بقية أعضاء اللجنة التنفيذية الذين انتخبهم المؤتمر هم عبد اللطيف تغزوان، عمر مزواضي، عصام الرجواني، كوثر الشريع، الحارتي أحمد، القاسمي محمد، عدنان بنصالح، عبد الباقي القرسي، وسيمة المعاشي، رضى بوكمازي. للإشارة فالرئيس السابق لمنظمة التجديد الطلابي محمد البراهمي تم إلحاقه بالمكتب التنفيذي ل"التوحيد والإصلاح".