بعد مرور أقل من 24 ساعة على خروج رئيس الحكومة عبد الإله بن كيران ببيان، ينفي فيه تعثر المشاورات التي يجريها مع صلاح الدين مزوار رئيس التجمع الوطني للأحرار، قصد التحاقه بما تبقى من الأغلبية بعد انسحاب حزب الاستقلال. أعلنت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية اليوم السبت 07 شتنبر 2013 عن تثمينها لما وصل إليه مسلسل المشاورات. و أكدت الأمانة العامة لحزب العدالة و التنمية في بيان عقب اجتماعها العادي اليوم ، عن اقتناعها بما وصل إليه بن كيران في مشاوراته بعد العرض الذي قدمه خلال الاجتماع. كما فوضته لاستكمال المشاورات المتعلقة بتشكيل الأغلبية الحكومية، وجددت له التفويض أيضا بدعوة المجلس الوطني للحزب للانعقاد متى ارتأى ذلك. حسب نص البيان. و في بلاغ له يوم الجمعة أكد بنكيران أن "أي جهة لم تتدخل معي لتوجيه هذه المشاورات في أي اتجاه كان أو العمل على انحسارها بأي شكل من الأشكال، كما أؤكد أنني دائما وبدون انقطاع مع جلالة الملك - حفظه الله - في التواصل الذي تقتضيه مكانته كرئيس للدولة وكحكم أسمى ويتطلبه القيام بالمسؤوليات التي أتحملها في إطار الاحترام الواجب لمقامه الكريم". من جهته قال صلاح الدين مزوار في تصريح صحفي يوم الخميس 5 شتنبر إن "ضرورة بناء تجربة حكومية جديدة على أساس متين، من أجل تجنب الصراعات الحزبية وضمان فعالية الفريق الحكومي، وقدرته على تحقيق المنجزات على الأرض، هو ما جعل مفاوضات الانضمام للحكومة تستغرق كل هذه المدة".