المساء محامي كالفان يؤكد اشتغال موكله لصالح المخابرات الاسبانية "نعم، أعتقد أن كالفان تعاون مع المخابرات الوطنية الاسبانية".. بهذه العبارة قطع المحامي الاسباني، دفاع دافيد كالفان، الشك باليقين حول الأخبار المختلفة التي كانت ترجح فرضية أشتغال مغتصب الأطفال المغاربة ال11 لصالح الاستخبارات الاسبانية، رغم نفي هذه الأخيرة ذلك، وأكد مانويل ماثا، دفاع كافان، في تصريح للقناة الخامسة الاسبانية، المعلومات التي كشفت التعاون بين الضابط العسكري العراقي والمخابرات الاسبانية، فيما قالت يومية "إلموندو" في عددها ليوم أمس، إن تأكيدات المحامي خبر اشتغال كالفان مع المخابرات جاء ليؤكد ما نشره الاعلام المغربي بخصوص ملابسات العفو عنه قبل أن يتم إلغاؤه والتراجع عنه. شريط فيديو يطيح ب 15 عنصرا من الوقاية المدنية في آسفي أصدرت المفتشية العامة للوقاية المدنية، قبل يومين، قرارا بتنقيل وإعادة انتشار 15 عنصرا من أفراد الوقاية المدنية الذين كانوا يعملون بثكنة جزولة التابعة لإقليم آسفي. وقالت مصادر ذات صلة إن القرار اتخذ على المستوى المركزي بعد أسابيع من التحقيقات الداخلية بشأن شريط فيديو نشر على موقع "يوتيوب" يظهر فيه أفراد من الوقاية المدنية بداخل ثكنة جزولة يحملون يافطة تطالب بإنصافهم والوفاء بوعود إدارية لها علاقة بحقوقهم المهنية. وكانت المفتشية العامة للوقاية المدنية قد سارعت إلى فتح تحقيق داخلي وإرسال لجنة تفتيش مركزية حددت مكان تصوير هذا الشريط في ثكنة جزولية، حيث جرى الاستماع إلى عدد كبير من عناصر الوقاية المدنية في أجواء من الترهيب والضغط، بحسب شهادة عائلاتهم، قبل أن يتقرر تنقيل 15 منهم إلى أماكن عمل نائية موزعة بين مدن الصحراء والمناطق الجبلية الوعرة. وفي ارتباط بالموضوع، قال محمد رشيد الشريعي، رئيس المركز المغربي لحقوق الإنسان، إن عملية التنقيل التي لحقت 15 عنصرا من أفراد الوقاية المدنية في آسفي هي "تعسفية وخارج ضوابط قوانين الوظيفة العمومية"، مشيرا إلى أن شريط الفيديو الذي تم بثه على موقع "يوتيوب" لا يظهر هوية الواقفين وراءه، قبل أن يضيف أن أفراد الوقاية المدنية عاشوا رعبا حقيقيا أثناء التحقيق الموسع الذي قامت به المفتشية العامة، والذي انتهى بتشريد 15 عائلة بعد أن نقلوا أفراد الوقاية المدنية إلى مناطق صحراوية وأخرة نائية للعمل. أرباب المخابز يهددون بالتوقف عن العمل يشعر بعض أرباب المخابز هذه الأيام بعضب واحتقان كبيرين، بسبب ما يعتبرونه تهميشا لمطالبهم من قبل حكومة عبد الاله بنكيران وخاصة في الجوانب المتعلقة بتفعيل البرنامج التعاقدي الموقع بينهم وبين الحكومة السابقة. ولم يستبعد الحسين أزاز، رئيس الجامعة الوطنية لأرباب المخابز والحلويات بالمغرب، الدخول في تصعيد جديد ضد الحكومة، وذلك باتخاذ قرار بالتوقف عن العمل، خاصة في حالة عدم استقبالهم من طرف رئيس الحكومة. وقال الحسين أزاز، في تصريح أدلى به ل"المساء" : "إننا لم نعد نتحمل، فنحن نعيش ظروفا قاسية، ونحن نولد بالصبر في هذه الحرفة، وذلك على الرغم من ضيق هامش الربح، ويمكن أن نتوقف عن العمل في أي وقت". وأضاف رئيس الجامعة الوطنية لأرباب المخابز والحلويات أنه كان من المفروض على الحكومة الحالية تفعيل ما تم الاتفاق عليه مع الحكومة السابقة، وذل في إطار استمرارية الإدارة، لأنه وقع اتفاق على برنامج تعاقدي من شأنه عصرنة القطاع وتحسين وضعية المهنيين ومصاحبة القطاع من أجل التخفيف من التكلفة. وأكد أن قرار التوقف عن العمل كان سيتم اتخاذه قبل أيام إلا أن حلول شهر الصيام والعيد دفع إلى تأجيل هذه الخطوة، وقال : "نحن لا نسعى إلى تأزيم الوضع، ولكننا نريد في الوقت نفسه أن تتم الاستجابة لمطالبنا وعقد لقاء مع رئيس الحكومة، لأن السيل بلغ الزبى" حسب قوله.
الصباح الداخلية تحقق في ملفات قضائية خسرتها جماعات كشفت تحريات قامت بها وزارة الداخلية، بناء على شكايات توصلت بها، ووصفت ب"السرية"، تورط مجموعة من رؤساء الجماعات في لعبة الاستفادة من العائدات المالية لبعض الأحكام القضائية المحكوم بها لفائدة بعض المقاولين. وورط رؤساء جماعات وزارة الداخلية في دفع تعويضات مالية لبعض الأشخاص الذين رفعوا دعاوى قضائية ضد جماعات محلية، وحكم لفائدتهم بالحصول على ملايين السنتيمات، بتواطؤ مكشوف من طرف بعض الرؤساء الذين يقتسمون "الغنيمة" معهم، أو ينالون جزءا منها. وعلمت "الصباح" من مصدر مطلع أن وزارة الداخلية كلفت فريقا من المفتشية العامة للإدارة الترابية للبحث والتقصي في كل الملفات القضائية التي خسرتها جماعات محلية، للوقوف على أوجه الاختلالات والتقصير في إعداد الدفاع وتوفير المتستندات القانونية للدفاع عن مصالح الجامعات التي أضحت ميزانيتها تستنزف بطريقة "مخدومة" عن طريق تنفيذ أحكام قضائية، يحصل بموجبها بعض المقاولين والممونين والشركات على تعويضات مالية خيالية، بعدما يستفيدون من صمت بعض رؤساء الجماعات الذين أضحوا يشكلون شبكة فيما بينهم يتبادلون تفويت الصفقات عن طريق خلق مقاولات، وإسناد تسييرها لمقربين منهم. المعارضة تطعن في دستورية المسطرة الجنائية تواصل أحزاب المعارضة، بما فيها حزب التجمع الوطني للأحرار المقبل على الدخول إلى الأغلبية، الطعن في القوانين التي تمكنت حكومة بنكيران من تمريرها خلال الدورة البرلمانية المنتهية، وكما كان الحال بالنسبة إلى النظام الداخلي لمجلس النواب تقدمن المعارضة بطعن جديد يهم، هذه المرة، القانون المعدل للمسطرة الجنائية. ويطعن المقال، الذي يحمل توقيعات رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب، رشيد الطالبي العلمي، ورئيس فريق الأصالة والمعاصرة، عبد اللطيف وهبي، ورئيس الفريق الاشتراكي، أحمد الزايدي، ورئيس الفريق الدستوري، الشاوي بلعسال، في القانون القاضي بتغيير المسطرة الجنائية، معللا ذلك بما يتضمنه النص من مقتضيات مخالفة للدستور، خاصة الفصول 110،117،118،120. وتعتبر المعارضة أن النص الجديد يخرق مقتضيات الفصل 110 من الدستور على اعتبار أن النص يتضمن عدة حالات مخالفة للعدالة المنصوص عليها في الدستور، من قبيل عدم التوازن بين طرفي الدعوى في الوسائل والإمكانيات، وكذلك عدم تخليص قضاء التحقيق من هيمنة النيابة العامة. الأحداث المغربية فوضى ومشاجرات بالمستعجلات بسبب غياب الأطباء ونقص الأدوية مشهد أول من باحة استقبال مستعجلات مستشفى 20 غشت في ساعة متأخرة من الليل نهاية الأسبوع الماضي. ثلاثة جرحى في حالة خطيرة جراء إصابات مختلفة في حوادث سير بمناطق مختلفة من المدينة. الثلاثة ينزفون دما، ومرافقوهم يصيحون في كل الاتجاهات بحثا عن منقدذ. من أحد الأبواب الخلفية يظهر ممرض، يستعمل عبارات للتهدئة من روع الصائحين، أكثر من التدخلات الأولية لإسعاف المصابين "فين الطبيب"؟ تصيح مجددا امرأة في الثلاثينات من العمر بشكل أقرب إلى الصراخ الهستيري. الممرض يحدق فيها بعتاب من أسفل نظارتيه، ويعود لتهدئتها بعبارات واثقة، "الطبيب غادي يجي دابا". تمر دقائق طويلة، ولم يحضر بعد الطبيب. تعود المرأة للصراخ، تنخرط معها مرافقات المصابين الآخرين. يختفي الممرض. يعود برفقة الطبيب الذي تبدو عليه علامات الاستيقاظ المفاجئ من النوم. بعد أخذ ورد ومعاينات أولية، يوجه نصيحة للجميع"ديرو السكانير ورجعو عندي نشوفكم". مشهد ثان من مستعجلات المستشفى الجامعي ابن رشد غير بعيد عن مسرح المشهد الأول، وفي ليلة غير متباعدة زمنيا عن الليلة الأولى. شاب في الثلاثينات يحمل بجهد جهيد زوجته بين ذراعيه، بحثا عن مولدة أو طبيب مولد. كما في المشهد الأول، لا أحد يظهر بعد مرور دقائق طويلة من وصول الشاب. تزداد تأوهات ألم المخاض الصادرة من دواخل الزوجة، ومعها تزداد نداءات الزوج الشاب عن مسعف. يتأخر الإسعاف. الشاب يرغي ويزبد. يسب كل شيء وكل المسؤولين. يحمل زوجته مجددا ويقرر الذهاب إلى مستعجلات العقيد بوافي. مشهد ثالث في مستعجلات سيدي عثمان شبان يحملون مصابا في رجله اليمنى بانتفاخ ظاهر، قد يكون ناتجا عن كسر، كما كان يتداول على ألسنتهم. المصاب كان يقود دراجته النارية بأحد أحياء سيدي عثمان عندما اصطدم بسيارة أجرة من الحجم الكبير في أحد المنعطفات. كما في المرات السابقة، يتأخر الممرضون في الحضور، وحتى عندما حضر أحدهم، لم يكن في تصرفاته أي شيء يفيد الاستعجال؟ بعد قليل حضر طبيب مداوم، وطلب من مرافقي المصاب حمله إلى غرفة الأشعة. هناك، انتظر الجميع أرباع الساعة تقريبا ليحضر الممرض المسؤول عن غرفة الأشعة وحامل مفاتيحها. طالب الأخير بمبلغ 90 درهم، مصاريف الصور. المصاب كان يحمل في مبلغ 23 درهم فقط. تطوع الشبان الثلاثة، وأكملوا المبلغ، ففتح باب الغرفة وشغل جهاز التقاط الصور بالأشعة السينية. اعتقال مشتبه فيه بقتل طالب سينغالي بالرباط تمكنت عناصر الشرطة من الوصول لمتهم بقتل المواطن السينغالي "إسمايلا فايي" بعد تعرضه لطعنة بسلاح أبيض أودت بحياته في محطة المسافرين بالرباط، المتهم تضاربت الأنباء حول انتمائه لسلك الجندية أو عمله كمساعد سائق الحافلة التي ركبها المواطن السينغالي والتي كانت متجهة صوب فاس. ففي الوقت الذي أفادت فيه مصادر أمنية أن مرتكب الجريمة جندي يعمل في الرباط وكان متجها صوب فاس هو الآخر رفقة شقيقته، عادت رواية ثانية لمحامية في هيئة الرباط لتقول إن الأمر يتعلق بمساعد سائق الحافلة نفسه. المصادر الأمنية أكدت أنها اهتدت للمتهم بعد المعلومات التي حصلت عليها من طرف شقيقته التي تركها في المحطة الطرقية تحرس أمتعتها بعدما لاذ بالفرار. محامية الضحية "نعيمة الكلاف" في ملف اعتقال سابق طاله رفقة بعض زملائه، كتبت على صفحتها في الموقع الاجتماعي "الفايس بوك" أن الحادثة وقعت عندما كان "اسمايلا" بصدد أخذ موقع له بمحطة الحافلة المتوجهة من الرباط إلى فاس، مضيفة، وفقا لمعلومات حصلت عليها من طرف أصدقائها أن "اسمائيلا" فوجئ بمسافرة تحتل مقعده حسب ترقيم التذكرة التي كانت بحوزته وعندما طالبها بتغيير المقعد هاجمته بألفاظ عنصرية، واشتد الخلاف قبل أن يقدم مساعد السائق على التدخل وطعنه بالسلاح الأبيض.