في عددها الصادر ليوم الخميس 15 غشت 2013 افادت جريدة "الصباح" نقلا عن مصطفى الرميد وزير العدل و الحريات قوله أن لا إصلاح مع وجود محاميين و متقاضين متواطئين مع الفساد مستشهدا في ذلك بحديث دار بينه و بين سلفه الراحل محمد الطيب الناصري قبل وفاته بدقيقة ، حينما سأله الراحل عن سبب استمرار الفساد في القطاع رغم أن المجلس الأعلى للقضاء نقل في عهده 70قاضيا بالمحاكم ، و مازال الفساد ينخرها ، فكان جواب الرميد ساعتها ، على حد تعبيره أنه ليس في وسعه هو و الناصري و لاغيرهما ، القضاء على الفساد مادام العديد من المخامين و الكثير من المواطنين متواطئين مع الفساد . و أضاف الرميد في جوابه على سؤال محام في الموضوع ، خلال جلسة التواصل عن بعد التي عقدها أول أمس الثلاثاء على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك على صفحة الحركة التصحيحية للدفاع عن المحاماة مع العديد من المحامين و استمرت قرابة ساعتين ، أن الجميع يقر بوجود الفساد لكن لاأحد يتحمل مسؤولية التبليغ عنه إلا القليل . و تحدى الرميد أن يكون أي محام قدم له ملفا عن الفساد ولم يتجاوب معه مستشهدا بقول الله تعالى " أن الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم". اعتقال وداديين يشتبه في قتلهم رجاويا أحالت عناصر الشرطة القضائية بأمن أنفا بالبيضاء ، أخيرا ثلاث أشخاص يشتبه في تورطهم في مقتل مشجع رجاوي عقب مباراة نيس ، على وكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بعد متابعتهم بتهم التخطيط و الاعتداء و التحتريض على ارتكاب أعمال عنف، و الإيذاء العمدي بمناسبة مباراة رياضية الناتج عنه وفاة و المساهمة ، و الضرب و الجرح العمديين باستعمال السلاح الأبيض و العنف ، و عدم التبليغ عن الشروع في ارتكاب جناية . و كشفت مصادر أمنية لجريدة "الصباح" أن أحد المتهمين الثلاثة ، التابع لفصيل الوينرز وهو قاصر اعترف أنه ليلة الحادث قام بالتنسيق معمجموعة من أنصار الوداد الذين يمثلون مختلف أحياء مدينة الدارالبيضاء و قرروا اعتراض سبيل جمهور فريق الرجاء للرد عن بعض على هجوم سابق للرجاويين عليهم . كما قدم المشتبه فيه معلومات عن بعض ممن شاركوه الاعتداء على الجمهور الرجاوي ، ليتم إيقاف اثنين منهم . و أكد القاصر الموقوف ، حسب ماكشفت مصادر أمنية ، أن جميع عناصر الوينرز نسقت فيما بينها ليلة الحادث قصد القيام بأعمال عنف في حق جمهور الرجاء بعد نهاية مباراته ضد فريق نيس و ذلك للانتقام منه، على اعتبار أ نها يستغل بدوره مباريات الوداد لاعتراض جماهيره و ينزع الشعارات التي تخص الفريق بالعنف. المغرب يرحل الإسباني الذي تدخل لأجله ملك إسبانيا لقضاء عقوبته بقادس أخيرا تنفست عائلة السائق الإسباني "أنطونيو غارسيل فيدريل" الذي يقضي عقوبة حبسية بالمغرب في قضايا الاتجار الدولي في المخدرات، الصعداء، بعدما غادر صباح أول أمس الثلاثاء، السجن المحلي بطنجة في اتجاه إسبانيا، رفقة أمنيين مغاربة، ليقضي ماتبقى من عقوبته الحبسية بمنطقة "قادس". وساد تخوف لدى عائلة السجين الإسباني، من توقيف قرار إطلاق سراحه، بعد الضجة التي أعقبت إطلاق سراح"دانييل كالفان". ذلك أن إسم "أنطونيو غارسيا" لم يرد ضمن لائحة الإسبان المفرج عنهم بموجب العفو الملكي ليوم 30 يوليوز المنصرم، فيما أفرج عن إبنه، الذي يقضي عقوبة سجنية معه. اسم السجين الاسباني (67سنة)، الذي يعاني من أمراض القلب والسكري، لم يكن ضمن اللائحة التي قدمت إلى القصر، بل ورد خلال اللقاء الذي جمع الملك الإسباني "خوان كارلوس" مع رئيس الحكومة عبد الإلاه بنكيران خلال زيارته الأخيرة للمغرب. الطلب الذي تقدم به العاهل الإسباني إلى بنكيران، جاء تلبية لعريضة تضامنية، وقعها حوالي 67 ألف إسباني، تطالب بترحيل الإسباني، الذي يقضي عقوبة حبسية بالمغرب، عقب توزقيفه وهو يقود شاحنة محملة بالمخدرات. كندا تغري المقاولين المغاربة ببطائق الإئتمان أصدرت السلطات الكندية قانونا جديدا يسمح للمهاجرين المغاربة بالحصول على بطائق الإقامة دون شرط الإقامة الدائمة بالأراضي الكندية، ويهم هذا القرار فئة المستثمرين المغاربة الذين يمكن لهم إقامة مشاريع بكندا برأس مال محدد، ويتمكن اصحاب هذه المشاريع من الحصول مباشرة على بطاقة الإقامة، على الرغم من عدم استقرارهم بشكل نهائي داخل التراب الكندي. ويجب أن يكون المستثمر متوفرا على 800ألف دولار يملكها لوحده أو بشراكة مع زوجه، كما يجب أن تكون لديه خبرة في إدارة أعمال أو شركات، لاتعمل بشكل رئيسي في قطاع استثمارات الفوائد والسندات المالية، أو ان يكون قد تولى إدارة شركة وكان مسؤولا مباشرا عن 5 موظفين على الأقل يعملون لديه بشكل متفرغ. إصابة أمنيين في مواجهة مع " مقرقبين"بالرباط أصيب ثلاثة رجال الشرطة بالرباط بجروح متفاوتة الخطورة، ليلة أول أمس الثلاثاء، أثناء مواجهات مع ستة منحرفين كانوا في حالة تخدير بحي يعقوب المنصور .و اضطر عناصر التدخل إلى إشهار مسدساتهم في وجه الموقوفين. و ذكر مصدر مطلع أن "المقرقبين" خرجوا بعد صلاة العشاء، مدججين بأسلحة بيضاء، عبارة عن سكاكين طويلة الحجم و سيوف، و اعتدوا على مجموعة من المواطنين بحي الأحباس، وبعد إشعار مصالح الشرطة بالمنطقة الأمنية الرابعة توجهت فرقة أمنية إلى شارع الجيش الملكي، وتدخلت لإيقاف المتورطين ، الذين كانوا تحت تأثير مواد مخدرة. و حسب معلومات استقتها "الصباح" فإن العناصر الأمنية طاردت الموقوفين بعدما تفرقوا في دروب مختلفة، و توجهت عناصر أمنية أضافية إلى حي الأحباس ، و تمكنت ، بعد مواجهة دامية من إيقاف المتورطين ، الذين جرى نقلهم إلى مقر الشرطة القضائية بالمنطقة الأمنية الرابعة كما نقل رجال الامن المصابون إلى المستشفى لتلقي الإسعافات الضرورية . و استنادا الى مصدر " الصباح" حجزت عناصر التدخل سيوفا و مديات كان يتوفر عليها المنحرفون ، كما كشفت التحريات الأولية أن الموقوفين تناولوا أقراصا متنوعة من "القرقوبي" قبل خروجهم إلى الشارع العام ، و بدؤوا يكسرون زجاج السيارات ، و يهاجمون المواطنين و تجمهر عدد من الأشخاص بالحي المذكور ، كما أمر ممثل النيابة العامة بوصع الموقوفين رهن الحراسة النضرية ، و بالاستماع إلى المشتكين في الموصوع