أوقفت عناصر الشرطة القضائية لأمن آنفا ثلاثة أشخاص من فصيل الوينرز التابع لأنصار فريق الوداد البيضاوي سبق لهم أن شاركوا في أعمال العنف التي تعرض لها بعض جماهير الرجاء بعد المقابلة التي جمعت فريق الرجاء البيضاوي بفريق نيس الفرنسي،وقد أتت عملية الإعتقال بعد إيقاف أحد القاصرين الذي إعترف ليلة الواقعة انه قام بالتنسيق مع مجموعة من عناصر الفصيل التابع لأنصار الوداد الذين يمثلون مختلف أحياء الدارالبيضاء وقرروا إعتراض سبيل جمهور الرجاء،وأن الشخص الذي عرضه للإعتداء هو أحد عناصر الوينرز،كما أفصح عن مجموعة من الأشخاص الذين شاركوا في الإعتداءات السابقة،وتم إيقاف إثنين منهم الأول عمره 26سنة له سوابق في السرقة والثاني 19سنة،وأضاف القاصر الموقوف أن الجميع شارك في التخطيط للهجوم على جمهور الرجاء البيضاوي بعد نهاية مباراتها ضد فريق نيس الفرنسي للإنتقام،كون جماهير الرجاء تستغل بدورها مقابلات الوداد لإعتراض جماهيرها وتنزع الشعارات والأقمصة التي تخص الفريق بالعنف،وهكذا وحسب مصدر أمني فقد تجمع حوالي 40شخصا من عناصر الوينرز بدرب القريعة في حين كانت هناك تحضيرات سابقة بعين الشف بحي المصلى،متسلحين بأسلحة بيضاء،حيث إتفقوا على أن تكون نقطة الإنطلاقة لأعمالهم التخريبية من شارع 2مارس،وفي اليوم الموالي وعبر مكالمة هاتفية من أحد الأصدقاء علم أن أحد عناصر الوينرز هو من قام بالإعتداء على المشجع الرجاوي بإستعمال حجر أصابه على مستوى رأسه مما أدى إلى وفاته،كما أضاف أن أحد الأشخاص الذي سبق وأن تم إيقافه وتقديمه إلى العدالة كان هو العقل المدبرللعملية،كما أن أحد الشخصين الموقوفين يعتبر مصور فصيل الوينرز،وكان ضمن المجموعة التي كانت تهاجم أنصار فريق الرجاء بشارع 2مارس،أما الشخص الثاني الموقوف فقد حضر معهم أثناء التحضيرات بدرب القريعة وإنسحب بعد ذلك،كما علم فيما بعد عن طريق الشخص الموقوف رفقته أن الشخص الذي كان يتكلف بإنجاز التيفوات والذي يعتبر خطاط الفصيل هو من أقدم على فعل الضرب والجرح في حق الهالك،والبحث لازال جاريا في حق العديد من المتورطين،وتمت إحالة الموقوفين على المحكمة من أجل التخطيط والإعتداء والتحريض على إرتكاب أعمال عنف والإيذاء العمدي بمناسبة مباراة رياضية نتجت عنها وفاة . والمساهمة والضرب والجرح العمديين بإستعمال السلاح الأبيض والعنف وعدم التبليغ عن الشروع في ارتكاب جناية وعدم الإشعار بالأعمال التحضيرية لها. .