إحياءا لسنة المصطفى صلى الله عليه و سلم المتجسدة في قوله : "تبسمك في وجه أخيك صدقة" انطلق أزيد من 100 شابا و شابة من باب فاس أحد اهم المعالم التاريخية بمدينة سلا ، في حملة "سلا تبتسم"، تحت شعار "ابتسم إنها صدقة"، و ذلك في إطار الحملة الوطنية للإبتسامة، موزعين مئات البالونات و علب الحلوى و بطاقات تحتوي على عبارات و حِكم حول الإبتسامة على المارة، أسرا، أطفالا و نساءا، شبابا و شيوخا، مرددين شعارات تنادي بالإبتسامة من قبيل "وشوف و سمع الإبتسامة كتنفع" و " فين هي فين هي الإبتسامة هاهي"، وهي الفكرة ذاتها التي نفذها مجموعة من شباب العاصمة الإدارية الذين نسقوا لنشاطهم عبر موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك. المسيرة التي انطلقت من ساحة باب الخميس وانتهت بساحة باب لمريسة مرورا بمواقع هامة بالمدينة، عرفت تفاعلا ملحوظا من المارة الذين أبدوا إعجابهم بهذه المبادرة الفريدة من نوعها بسلا.
و في كلمة له في الختام، أشار أحد الشباب باسم اللجنة المنظمة للحملة عن كون الهدف الرئيسي من هذه المبادرة يتمثل في إحياء سنة الإبتسامة و رسم البسمة على أفواه تستحق البسمة وخاصة منهم الأطفال وكبار السن، وأنه و بالرغم من بساطة الفكرة والوسائل المستعملة فيها إلا أنها نجحت في تحقيق أهدافها وخلفت إعجابا ملحوظا من المارة حسب تعبيره ، متابعا قوله "كغيرِنا نؤمنُ بحاجة هذا المجتمع لدفء الابتسامة أمام ضغوط الحياة"، وهو ما دفع الشباب للمشاركة والاستجابة لنداء الحملة التي تكفلت جمعية الرسالة للتربية والتخييم بإطارها القانوني.