اعترف كاتب الدولة الإسباني للشؤون الخارجية، أنخيل بينيتو، اليوم الأربعاء بأن البيدوفيل الإسباني دانييل غالفان الذي تمتع بعفو الملكي رغم اغتصابه 11 وطفلا مغربيا قبل أن يتم إلغاء هذا العفو، له "مشوار جد خاص" دون تأكيد الأخبار المشيرة الى أنه عميل لعدة أجهزة استخباراتية دولية منها الإسبانية. وقال المسؤول الإسباني، الذي كان يتحدث إلى إذاعة "أوندا سيرو" أنه رغم هذا "المشوار الخاص" فقد كان يستوفي الشروط القانونية لترحيله من المغرب إلى إسبانيا لاسكمال عقوبة السجن لمدة 30 سنة التي كان حكم عليه بها من قبل العدالة المغربية قبل أن يستفيد من عفو ملكي عن طريق الخطأ. هذا وكانت جريدة الباييس قد أكدت في وقت سابق بأن غالفان كان يعمل كضابط سابق في المخابرات العراقية في عهد نظام صدام حسين وقدم خدمات استعلاماتية للمخابرات الإسبانية وكذا الأمريكية. وتم إخراجه بعد ذلك من العراق بهوية جديدة وأقام في اسبانيا ولاحقا في المغرب. وتشير جريدة الباييس أنه نظرا للخدمات التي قدمها غالفان، فأجهزة الاستخبارات التي عمل لصالحها بدأت تضغط لكي يحصل على العفو في المغرب من الجرائم التي ارتكبها..