أكدت وزارة العدل الإسبانية اليوم الثلاثاء أنها لا تستبعد أن يقضي مغتصب الأطفال الإسباني دانييل غالفان ما تبقى له من عقوبة السجن بإسبانيا من دون تسليمه إلى السلطات المغربية، مؤكدة أن رغبة سلطات مدريد في بقاء غالفان في السجن بإسبانيا لها "دواعي إنسانية". وأكد مدير التعاون القضائي الدولي، أنخيل يورينتي، عقب لقاء مع مسؤولين في وزارة العدل والحريات المغربية بمدريد، أن قضاء دانييل غالفان لعقوبة السجن بإسبانيا "احتمال معقول" بما أن اتفاق التعاون القضائي بين المغرب وإسبانيا يستثني تسليم مواطني أحد البلدين إلى البلد الآخر. وقال المسؤول الإسباني إن مسألة تسليم مغتصب الأطفال الإسباني الذي استفاد من عفو ملكي بالمغرب قبل أن يتم إلغاء هذا العفو هي الآن بيد المحكمة الوطنية وهي أعلى هيئة جنائية إسبانية، مشيرا إلى أن من حقه كمواطن إسباني أن يقضي عقوبة السجن في بلده قريبا من عائلته وفي ظروف أفض من الظروف داخل السجون المغربية.
ووصف المسؤول الإسباني العفو الملكي الذي استفاد منه غالفان ب"الخطأ الإداري". وشارك في اللقاء عن الجانب المغربي كل من مدير ديوان وزير العدل والحريات محمد بن عليلو ومدير الشؤون الجنائية والعفو محمد عبد النبوي.