على خلفية العفو الملكي الذي حضي به المواطن الإسباني "دانييل" المحكوم ب 30 سنة سجنا في قضية اغتصاب 11 طفلا مغربيا بمدينة القنيطرة، عبّر العديد من المغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي عن غضبهم و عدم رضاه بإطلاق سراح "المغتصِب"، و دعت بعض الصفحات إلى الاحتجاج امام البرلمان للمطالبة بالتراجع عن "العفو الملكي". و قال احمد الهايج رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في اتصال مع شبكة أندللس الإخبارية "نحن دائما نتواجد داخل كل الحركات الاحتجاجية خصوصا عندما تكون هاته الحركات الاحتجاجية هدفها هو الدفاع عن حقوق المواطنين و الدفاع عن حرياتهم و من المؤكد أننا سنكون حاضرين في أي مبادرة من هذا النوع ". و اضاف الهايج أنه رغم عدم اجتماع المكتب المركزي للجمعية للبت في الموضوع، فإن الجمعية مبدئيا لا تتغيب عن مثل هذه المواقف، قائلا "لا يمكنني أن انفي حضورنا ، لأن المسألة ليست بالضرورة تتعلق بالموقف الذي يلزم أن نقيمه لكن حينما تأتي المبادرة من جهة أخرى و تكون الأسباب تتماشى مع توجهاتنا و تصوراتنا لوضعية حقوق الانسان نكون بداخلها و من المؤكد اننا سنشارك" في السياق ذاته وصل عدد الذين أكدوا مشاركتهم في وقفة احتجاجية أمام البرلمان يوم الجمعة 2 غشت على الساعة العاشرة ليلا إلى حولي 5000 منخرط، كما حول العديد من المغاربة صور بروفايلاتهم إلى الللون الأسود احتجاحا على تمتيع الإسباني دانييل بالعفو الملكي. هذا و كانت شبكة أندلس الإخبارية قد انفردت بنشر خبر حول وجود اسم المواطن الإسباني دانييل ضمن لائحة الأجانب المشمولين بالعفو الملكي، بمناسبة عيد العرش.