- أكد محمد fنجدّو، محامي المواطن الإسباني الذي اغتصب 11 قاصرا بالقنيطرة، أنه فوجئ بالعفو الملكي الذي استفاد منه موكله الاسباني، وقال في اتصال هاتفي بموقع "لكم. كوم" "العفو الملكي لا يناقش". وكشف بنجدّو أن موكله الاسباني الذي يدعى دانييل فينّا كالبان، تمكن أمس الأربعاء 31 يوليوز، من الحصول على جواز سفره من محكمة الاستئناف بالقنيطرة لكنه كان منتهي الصلاحية، ومع ذلك غادر المغرب في اتجاه إسبانيا. مؤكدا أنه تم الحجز على منزل موكله وممتلكاته بالقنيطرة. وأوضح بنجدّو الذي رافق دانييل إلى المحكمة لأخذ جواز سفره، أنه أخبره أن الجواز انتهت مدة صلاحيته، لكن دانييل، يقول دفاعه، تمكن من السفر إلى إسبانيا، بمساعدة مادية من أقرباء أحد رفقائه في السجن، الذين تكفلوا بمصاريف مبيته بعد خروجه من السجن وسفره. من جانبه، وصف أحمد الهايج، رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، من منظوره الشخصي، العفو الذي استفاد منه الاسباني دانييل ب"الإجراء الذي يشجع على الإفلات من العقاب". وقال الهايج في اتصال ب"لكم. كوم"، "الاسباني مغتصب 11 قاصرا اقترف جرائم مشينة، وتمت إدانته ب30 سنة سجنا، وإذا به يستفيد من عفو ملكي في إطار نوع من المجاملة، بعد قضائه سنة ونصف فقط في السجن، دون مراعاة الأفعال التي قام بها وما تسببت فيه من أضرار".