قامت السلطات الأمنية بفض وقفة احتجاجية نظمتها جماعة "العدل و الإحسان" مساء يوم الأحد 28 يوليوز الجاري بمدينة زايو، للتنديد بما وصفته بالمجازر التي يرتكبها الجيش و الشرطة المصريين في حق المعرضي للانقلاب العسكري بمصر. و جاء التدخل الأمني حسب ما ذكرته مصادر من عين المكان مباشرة بعد تجمع أعضاء من جماعة العدل و الإحسان عقب صلاة التروايح أمام مسجد "حدو الحيان" و رفع شعارات منددة بالانقلاب العسكري الذي قام به الجيش المصري على الرئيس المعزول محمد مرسي، و عمليات قتل المتظاهرين السلميين. و أضافت المصادر ذاتها أنه بعد التهديدات التي تلقاها المحتجون من طرف باشا و عميد شرطة المنطقة باعتقال بعضهم، و فض الوقفة بالقوة، بعد منع بعض الصحفيين من التصوير و مصادرة كاميراتهم، تدخل أحد القياديين بالجماعة في المدينة و طلب من بالجميع الانسحاب، تفاديا لحدوث ما لا يرجونه.