قدم الداعية عمرو خالد استقالته من رئاسة حزب "مصر" ، بدعوى تفرغه لممارسة الدعوة، وعدم قدرته على التأقلم مع الأجواء السياسية الحالية، هذا وقبل المكتب السياسي لحزب مصر برئاسة الدكتور أحمد جمال الدين موسى استقالة عمرو خالد. ويرى عمرو خالد، أن رسالته الإصلاحية غير متناسبة مع متطلبات العمل السياسي، وفضل التفرغ للدعوة، وفي ما يلي نص الاستقالة:" "لما كنت قد تقدمت بأكثر من مرة خلال العام الماضي باستقالتي من حزب مصر، وذلك بعد أن أعلنت في الصحف و وسائل الإعلام أكثر من مرة عن نيتي بالاستقالة من رئاسة الحزب لعدة أسباب، وكنت أؤجل الاستقالة نزولاً عن رغبتكم، وفي ضوء رؤيتي لدوري وقناعاتي أن رسالتي الإصلاحية والدعوية غير متناسبة مع متطلبات العمل السياسي، فإني أؤكد على استقالتي هذه النهائية، والتي لا رجوع عنها، ولا يسعني إلا أن أشكر لكم تعاونكم معي خلال مسيرتي في حزب مصر". للإشارة فالداعية عمرو خالد اشتهر بمجموعة من البرامج الشبابية على القنوات الفضائية، كصناع الحياة، بالاضافة إلى البرنامج الأخير الذي يبث في شهر رمضان بعنوان"قصة الأندلس".