على غرار ما سبق و أطله حزب العدالة و التنمية من تأسيس للجمعيات المهنية كالمحامين و الأطباء و المستشارين، اجتمع اليوم السبت بمركب الرياضات مولاي رشيد بالمعمورة الأمين العام لحزب العدالة و التنمية و رئيس الحكومة، عبد الإله بن كيران، مع أعضاء حزبه ممن يزاولون مهنة الهندسة، لإعطاء انطلاقة المؤتمر التأسيسي ل"جمعية مهندسي العدالة والتنمية". وأكد عبد الإله بن كيران في تصريح ل "شبكة أندلس الإخبارية" أن حزبه يعول على جمعية المهندسين كي تكون إطارا يجمع كل الكفاءات التي تفيد المغرب، معتبرا إياها لبنة إضافية إلى البناء الذي يكوّن الحزب و منظماته الموازية، مضيفا خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية أن على المهندسين الذين اختاروا الانضمام إلى هذه الجمعية التابعة لحزب العدالة و التنمية ألا يستحيوا من كونهم ينطلقون من مرجعية إسلامية. في سياق متصل قال عبد الحق العربي رئيس اللجنة التحضيرية لمؤتمر جمعية المهندسين أنه رغم الطاقات الهندسية ذات الكفاءات العالية التي تزخر بها البلاد، فإن عددا مهما منها خاصة على مستوى الإدارات العمومية والجماعات المحلية يشتغلون في ظروف لا تسمح باستغلال جميع مؤهلاتهم وطاقاتهم، كما لا تسمح دائما بتطويرها، علما أن شروط الدراسة وقبلها الولوج لمدارس ومعاهد تكوين المهندسين بالنسبة للتلاميذ الحاصلين على الباكلوريا تعتبر الأصعب مقارنة مع المؤسسات الجامعية الأخرى. العربي أضاف أن عدد المهندسين المغاربة يقدر بحوالي 40 ألف مهندس، أي حوالي مهندس واحد لكل 800 نسمة وأغلبهم يتمركزون في محور الرباط والدار البيضاء. وتعتبر هذه النسبة ضعيفة مقارنة حتى مع الدول الأخرى التي يوجد تقارب معها في مستوى التقدم الاقتصادي، حيث تبلغ هذه النسبة مهندس لكل 500 مواطن في تونوالاجتماعيس ومهندس لكل 250 مواطن في الأردن.