تسعى بعض الأحزاب السياسية من أجل استغلال الحركة الأمازغية، بغية اسقاط حزب العدالة والتنمية من الساحة الساسية، وقد عقدت كل من أحزاب الحركة الشعبية، والحركة الديمقراطية الاجتماعية، والعهد الديمقراطي، وحزب الشعب التجديد والانصاف، عقدت اجتماعا موسعا مع ممثلي الجمعيات الأمازيغية، وخلص إلى تكوين لجنة تتولى تنفيذ الخطة ل"مواجهة" الخصوم السياسيين للأمازيغية، خاصة حزبي الاستقلال والعدالة والتنمية، اللذان كان ضد ترسيم اللغة الأمازيغية في الدستور الجديد، وذلك خلال الانتخابات التشريعية القادمة. وتم تكوين لجنة متكونة ثمانية أشخاص تنتمي الى فعاليات جمعوية، والأحزاب سياسية، ومن المرتقب أن تقوم هذه المكونات بتوقيع ميثاق شرف بين الطرفين يتم بمقتضاه التصدي لخصوم الأمازيغية ليس فقط انتخابيا، وإنما على جميع المستويات. وتحاول هذه الأحزاب استغلال الجمعات الأمازيغية لمواجهة حزب العدالة والتنمية والاستقلال ف الانتخابات التشريعية المقبلة، معتمدة على التعبئة الشعبية للجمعيات والناشطين الأمازيغ لمحاربة الأحزاب المناوئة للأمازيغية.