في موقف جديد له حول انخراط جزء من السلفيين في حزب "النهضة والفضيلة"، أكد عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين و الرئيس الأسبق لحركة التوحيد و الإصلاح أحمد الريسوني، أن السلفيين بإمكانهم أن يغيروا مجرى حزب النهضة والفضيلة، كما غيرت "حركة التوحيد والإصلاح" مجرى حزب "الحركة الدستورية الديمقراطية"، في دعوة منه للسلفيين إلى اتباع نهج بن كيران و إخوانه في الهيمنة على حزب الخطيب. ونفى الرئيس السابق لحركة التوحيد والإصلاح المغربية، في حوار له بإحدى الصحف اليومية الوطنية، محاولة حزب "العدالة والتنمية" استقطاب السلفيين إلى صفه، رغم ميل بعضهم إلى ذلك، موضحا أن الحزب الإسلامي لم يبد رغبة مماثلة لا من خلال ترحيب أو مبادرة، مما دفع جزءا من السلفيين إلى التفكير في اختيارات أخرى. وفي تعليق له على موقف "العدالة والتنمية" حول رغبة بعض السلفيين في الانضمام إليه، أضاف الريسوني، أن حزب بن كيران لم يرغب في تحمل تاريخ وإرث أحداث 16 ماي، لذلك لم يسع لضمهم. يذكر أن العالم المقاصدي، وفي أول رد له حول انضمام (أبو حفص) محمد بن عبد الوهاب رفيقي وبعض السلفيين إلى حزب "النهضة والفضيلة"، قد رحب بهذا الانضمام، عبر رسالة أرسلها إلى (أبو حفص)، جاء مفادها، "لقد اطلعت على خبر انضمامك أنت وثلة من زملائك من أهل الدعوة الإسلامية، إلى حزب "النهضة والفضيلة"، ثم اطلعت على البيان التوضيحي الذي أصدرتموه بهذا الخصوص.وبناء عليه، فإني أهنئكم بخطوتكم الجديدة وبما ترومونه من خلالها من نصرة لدينكم وخدمة لقضايا أمتكم ومجتمعكم، سائلا الله تعالى أن يوفقكم ويسدد خطاكم.