هنأ الدكتور أحمد الريسوني محمد رفيقي المعروف بأبو حفص على انضمامه ومجموعة من السلفيين إلى حزب النهضة والفضيلة . وجاء في رسالة الريسوني «لقد اطلعت على خبر انضمامك أنت وثلة من زملائك من أهل الدعوة الإسلامية، إلى حزب النهضة والفضيلة، ثم اطلعت على البيان التوضيحي الذي أصدرتموه بهذا الخصوص.وبناء عليه، فإني أهنئكم بخطوتكم الجديدة وبما ترومونه من خلالها من نصرة لدينكم وخدمة لقضايا أمتكم ومجتمعكم، سائلا الله تعالى أن يوفقكم ويسدد خطاكم، إنه سميع مجيب». وكان أبو حفص قد أصدر بيانا هو وخمسة آخرين توصلت «التجديد» بنسخة منه، أكدوا فيه أن قرار انخراطهم في العمل السياسي، و قبولهم العرض الذي تقدم به خليدي لم تكن الاستحقاقات ولا المناصب سببا في اتخاذه، و «إنما تأطير الشباب و تكوينه وتوجيه طاقته ليخدم دينه و مصالح أمته»، مشددين أنهم لا يتحملون أي مسؤولية بخصوص مواقف الحزب السابقة أو تموقعاته واختياراته.. وأنهم لن يكونوا ولن يقبلوا استخدامهم ضد أي أحد، وأنهم حريصون على تقوية علاقاتنا بكل فصائل المجتمع، وعلى رأسها الحركة الإسلامية و القوى الوطنية.